الأمن السري السعودي يعبث بالاردن وحضر خلال اضراب المعلمين
اعتبر المعارض الأردني الشيخ محمد خلف الحديد أنّ أزمة المعلمين الأخيرة بمثابة إنذار مبكر ورسالة ينبغي أن يقرأها صانع القرار.
وصباح الأحد، عادت الحياة تنبض من جديد في مدارس الأردن، بعد فك إضراب المعلمين، نتيجة اتفاقات بين طرفي الأزمة، والتي استمرت شهراً كاملاً.
وعلى هامش اجتماع فعاليات وطنية تضامنا مع المعلمين، كشف الشيخ الحديد وهو أحد القادة العشائريين والنشطاء في الحراك وقريب من التيار الإسلامي أيضا عن معلومات غير مسبوقة.
وتضمنت المعلومات إشارة إلى أن “ضباط أمن سريين” من الإمارات والسعودية حضروا إلى الأردن مؤخرا للاطلاع على الأوضاع بعد حراك المعلمين.
ووصف الحديد هؤلاء بأنهم عناصر أمنية “تأزيمية” و”همل”، محذرا من أن يسمح لأبوظبي والرياض بالتنظير أمنياً على الشعب الأردني كما فعلوا تماما مع الشعب المصري فأفسدوا كل شيء.
واتهم الحديد الدولة الأردنية بإطالة أمد إضراب المعلمين قصدا، وقال إن الدوائر الأمنية في السعودية والإمارات تتدخل ولا يمكن للشعب الأردني أن تحل مشاكله عبر مثل هذه التدخلات.
ارسال التعليق