الاتحاد الأوروبي بث الرعب في الرياض والجبير يتودد له بعد دعمه لكندا
التقى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، سفراء الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، وذلك بعد يوم من دعم الاتحاد الأوروبي لكندا في أزمتها مع الرياض وطلبه من الرياض منح الناشطات المحتجزات حق الدفاع عن أنفسهن.
ويأتي هذا اللقاء بعد الرسالة الواضحة من دول الاتحاد الأوروبي للرياض بأنها لن تقبل انتهاكات لحقوق الإنسان وطريقة تعاملها غير المبررة مع كندا الأمر الذي دب الرعب في الرياض وجعلها تسارع لعقد هذا اللقاء، ولكن المصادر السعودية تجنبت ذكر بحث وضع حقوق الإنسان في السعودية خلال اللقاء.
وبحث الجبير مع السفراء "التعاون" بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفادت به خارجية المملكة في صفحتها الرسمية على "تويتر".
وذكرت "الخارجية" أن "الجبير التقى، في مقر الوزارة بالرياض، سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة، وبحث معهم المستجدات والتعاون القائم بين المملكة والاتحاد الأوروبي".
ويأتي لقاء الوزير والسفراء، بعد ساعات قليلة من دعوة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، السلطات السعودية إلى منح الناشطات الحقوقيات المحتجزات حق الدفاع عن أنفسهن. وأضافت في بيان للاتحاد نُشر أمس الأول، أن التواصل مستمر مع السعودية للحصول على توضيح بشأن الملابسات المحيطة باعتقال الناشطات والاتهامات الموجهة لهن.
كما أجرت اتصالاً هاتفياً مع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، واتفقتا خلاله على تعزيز التعاون في حماية حقوق الإنسان، في إشارة إلى دعم الاتحاد لكندا في موقفها بعدما قطعت السعودية علاقاتها معها".
ارسال التعليق