الاتفاقيات الثنائية و"التطبيعية" محور لقاء ابن سلمان وسوليفان
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، والاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" عقب لقاء بين الرجليْن عُقد في مدينة الظهران شرقي المملكة.
وجرى خلال اللقاء بحث "الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قاربت الانتهاء منها".
كما بحث الجانبان أيضاً "ما يتم العمل عليه بين الجانبين (الرياض وواشنطن) في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".، وفق ما جا في وكالة "واس"
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أعلن أمس السبت، أن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، سيبحث في السعودية و"إسرائيل" العملية العسكرية لجيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويقود سوليفان المفاوضات الرامية الى إبرام اتفاقية دفاع مع السعودية بشرط أن توافق المملكة و"إسرائيل" على تطبيع العلاقات.
يتزامن ذلك مع المعلومات المتداولة عن تقدّم في مباحثات التطبيع بين السعودية وكيان العدو، على أن يُضمّن ذلك الى الاتفاقية الأمنية التي من المفترض أن توقّع بين الرياض وواشنطن وتنصّ في أحد بنودها على إقامة علاقات بين المملكة وكيان الاحتلال.
وفي هذا السياق، برز تحليل لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يُشير الى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى جاهدة من أجل الحفاظ على زخم ملف "تطبيع" العلاقات السعودية "الإسرائيلية"، مقابل الدفع نحو خطوات إسرائيلية للتهدئة في غزة.
ويتحدّث التحليل عن أن "التطبيع" قد يُجمّد الهجمات العسكرية الإسرائيلية الوشيكة على رفح حيث ينزح مئات الآلاف من الفلسطينيين.
ارسال التعليق