#البرلمان_الحجازي.. ضرورة الضغط على النظام #السعودي
بمناسبة مرور مائة عام على احتلال آل سعود للحجاز (المسجد الحرام والمسجد النبوي)، أكد البرلمان الحجازي على أن الحجاز الشريف ومقدساته ترزح تحت مير نظام آل سعود الذي جعل من مقدساته وروحانياته مصدر أذى لكل مسلم، وابتدأ تلك المآسي بمقتلة تنومة لحجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله (ص).
ونكّل بالشعب الحجازي من تبوك حتى جيزان، قتلا وتشريدا وتهجيرا وطردا من ديارهم التي تملكوها من مئات السنين دون وجه حق، ودمر في الحجاز مقدساته وآثاره وهي أثمن ما يكون على قلب كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، مستخدما في ذلك مليارات وعائدات الحج والعمرة والثروات الحجازية حيث يضلل المسلمين أنه من يخدم تلك البقاع المقدسة الشريفة، ثم طال الزمان ولم ينتبه المسلمون للكوارث التي ارتكبها في مقدساتهم وآثار نبيهم العظيم، وهو يضللهم ويمتن عليهم بخدمات هي الأقل جهداً وتنظيماً على مستوى العالم في التظيم.
وفنّد البيان ما ورد بعدد من النقاط:
1ـ لم يدع آل سعود لأهل الإسلام أثرا من آثار نبيهم ليتعظوا ويستلهموا منه دروس إسلامهم المجيد إلا وأزالها كاملة.
2ـ من خلال التوسعات المشبوهة للحرمين الشريفين جعل منها جسرا لطمس هوية المسجدين المقدسين، كما يرى الجميع ما آلت إليه الكعبة الشريفة حيث غاصت بين جبال الفنادق فحقّر شأنها ولم تعد كما كان يراها الحجاج والمعتمرين من قبل لاسيما أن التوسعات المشبوهة قامت على غصب الأراضي وأخذها قهرا وجبرا.
3ـ حاصر المدينتين المقدستين بجبال الفنادق ذات طابع غربي لا يمتّ لثقافتنا بصلة، وجعل من المدينتين المقدستين مرتعا للصهاينة من خلال الاستثمارات المفنوحة لمن يحملون جنسيات إسرائيلية من بعض مواطني الخليج و”رسملة” الحرمين أي تحويلها إلى شكل من أشكال الرأسمالية بتحويل ما حول المسجدين إلة سوق تنافسي رأسمالي شرس يجني ثمارها الأمراء وشركائهم على ظهور الزوار المسلمين، بدلا من تحويلها إلى ساحات رحمة بالضعيف والعاجز عن مشقة الإقامة في المدينتين المقدستين، لا سيما إن الحجاز بمدينتيه المقدستين كان عبر الزمن ملاذاً لضعفة الناس وفقرائهم الهاربين من الظلم ويطوف عليهم الأغنياء بصدقاتهم وقوتهم وهذا الاحتلال عكس المعادلة السارية منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام.
4ـفتح المدينتين المقدستين للصهاينة فرأيناهم يتجولون في مكة والمدينية وداخل المسجد النبوي الشريف! فأين خدمة الحرمين وحمايتها إذن؟!
5ـ بعد انتهاء كل موسم حج وما يحدث فيه من كوارث الاختناق والازدحام والحرائق والتدافع عند الجمرات يمنّ على المسلمين وقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوصول للديار الحجازية!
6ـ جعل آل سعود من شعيرتي الحج والعمرة والديار الحجازية مصيدة للمخالفين له في سياساته الداخلية والخارجية. فمنع كثيرين من أداء المناسك جوراً وحيفاً، وقد يستدرجهم كما وقع من قبل وإلى يومنا هذا لحجاج ومعتمرين من بلدان إسلامية مختلفة.
7ـ لم يقدم آل سعود ما يليق بالمشاعر المقدسة من خدمات إلا حماية الأن للأسرة المتسلطة المحتلة للديار الحجازية، وكم سمعنا من حوادث الحرائق جراء سوء التنظيم الفاشل.
8ـ من أعظم غايات الحج والعمرة اجتماع المسلمين من بقاع الأرض للنظر في أمورهم والتشاور في قضاياهم، ولكن آل سعود حاسبوا كل العلماء والمفكرين على كل تلك الاجتماعات وتعقبوهم إما بالعتقال أو المنع من العودة للمشاعر المقدسة فضلاً عن استخدام منبر الحرم المكي ومنبر رسول الله لبث الشرور وتزوير الدين والدعاء لنصر الباطل والطغيان والفجور وحرب الله ورسوله لتصل الخطب إلى كل بيت مسلم عبر التلفزيون مترجمتا أو من خلال المذياع.
9ـ من هنا وجب علينا المسلمين الوقوف صفا واحدا في وجه هذا النظام المتسلط المحتل الذي يوظف خصوماته السياسية في الإضرار بالمسلمين.
10ـ نحن المسلمين، من العلماء والسياسيين والكتاب والمفكرين والشعوب نمتلك من وسائل الضغط على النظام السعودي الكثير، منها الإعلام والتوعية بخطورة استمرار النظام في هذه الممارسات التي يريد الوصول من خلالها لتدمير مقدسات ملياري مسلم، فمتى ستقوم بهذا الواجب؟
ارسال التعليق