الجهاد الإسلامي’’ ترفض تصريحات ملك البحرين و الجبير حول التطبيع
رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشأن التطبيع مع كيان (إسرائيل).
وأدانت الحركة في بيان الإثنين، نشرته وسائل إعلام محلية: " كل أشكال التطبيع العربي مع السلطات الإسرائيلية"، محذرة من دعوات التطبيع وإنهاء مقاطعة الاحتلال.
وقالت الحركة: "تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مؤخرا تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها التودد للكيان الصهيوني وإظهار حسن نواياهم تجاهه، والتي من بينها تصريحات وزير خارجية السعودية التي قال فيها إنه لا يرى مبررا لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي، ودعوة ملك البحرين إلى عدم مقاطعة دولة الكيان".
وأشارت الحركة إلى أن القادة الإسرائيليين يسعون لتفجير المنطقة برمتها وتغذية الانقسامات وفصل أجزاء عزيزة من العالم العربي.
وقالت الحركة إنه "كان من الأجدر على المتهافتين على الصلح مع (إسرائيل) وإقامة علاقات معها إظهار المودة والإنسانية لإطفاء الحروب التي أشعلوها جنوبا وشمالا، ودمروا وأحرقوا الأوطان وشردوا أهاليها، استرضاء لواشنطن ومحافظة على الحكم والسلطة".
وشددت الحركة على رفض الفلسطينيين التفريط في أرضهم ومقدساتهم، مطالبة ممن يريدون التطبيع مع تل أبيب أن "يرفعوا أيديهم عن العبث بالقضية الفلسطينية".
وقبل أيام، نقلت وكالة أسوشتيد برس الأمريكية، عن حاخامين أمريكيين، قولهما إن ملك البحرين يعارض المقاطعة العربية لـ(إسرائيل)، مشيرين إلى أن العاهل البحريني يرى أن المقاطعة طال أمدها من قبل الدول العربية، ويجب أن تنتهي.
فيما قال الجبير، خلال كلمة بلاده أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "النزاع العربي الإسرائيلي أطول نزاع في الوقت الحاضر، ولا يوجد مبرر لاستمراره".
وأضاف الجبير، أن المملكة السعودية تشارك بالبحث عن "حل سلمي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني"، وموقفنا يستند إلى "حل دولتين تعيشان في سلام وأمان، مع دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، بعد إجراء بعض التعديلات وفق ما يتفق عليه".
لافتاً إلى أن الحل ينطوي على أن تكون "القدس الشرقية عاصمة، فضلا عن تقاسم عادل للموارد المائية واللاجئين"، وتابع قائلا: "هذا يمثل اتفاقًا عادلا بالنسبة لنا".
ارسال التعليق