الحرب مستمرة.. موسكو سترفع صادراتها من النفط خلال أبريل المقبل
التغيير
أظهر جدول مبدئي حصلت عليه "رويترز"، أن روسيا مقبلة على رفع صادراتها من النفط خلال شهر نيسان/أبريل المقبل.
ووفقا لهذا الجدول، فإنه متوقع أن ترفع روسيا الإمدادات من مزيجها الرئيسي من نفط الأورال الخام من ميناءين بمنطقة البلطيق بنسبة 12 بالمئة.
ويأتي القرار الروسي، عقب إعلان مشابه من قبل آل سعود، الأسبوع الماضي، حيث وجهت المملكة شركة أرامكو بمواصلة ضخ الخام بمعدل قياسي يبلغ 12.3 مليون برميل يوميا خلال الأشهر القادمة.
واتجهت أسعار النفط العالمية للانخفاض بعد إعلان خطط روسيا زيادة إمداداتها.
وبلغت العقود الآجلة لبرنت لشهر (أقرب استحقاق) أدنى مستوى في الجلسة عند نحو 26.3 دولارا للبرميل.
وتأتي خطط رفع الإنتاج وزيادة الإمدادات إلى الخارج في أعقاب انهيار اتفاق لخفض الإنتاج أوائل الشهر الجاري بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة آل سعود ومنتجين آخرين بقيادة روسيا في إطار ما يُعرف بمجموعة (أوبك+).
وفقدت أسعار النفط نصف قيمتها في أقل من أسبوعين، بسبب تأثير فيروس كورونا على الطلب، وزيادة الإمداد بسبب معركة على الحصص السوقية بين آل سعود وروسيا.
وأظهر الجدول، الذي اطلعت رويترز عليه، الأربعاء، أنه من المقرر أن ترتفع التحميلات من مزيج الأورال الروسي إلى 6.7 ملايين طن في نيسان/ أبريل من 6.2 ملايين طن في آذار/ مارس.
وبالتالي، فإن تحميلات الأورال من ميناءي بريمورسك وأوست لوجا بمنطقة البلطيق ستزيد بنسبة 12 بالمئة على أساس شهري.
وأظهرت الوثيقة أن تحميلات الأورال والخام السيبيري الخفيف من ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود في نيسان/ أبريل من المقرر أن تبلغ 2.56 مليون طن، ارتفاعا من 2.2 مليون في آذار/ مارس.
وتنذر هذه القرارات بانهيار أكبر في أسعار الخام، في ظل انخفاض الطلب العالمي مع استمرار تفشي فيروس "كورونا" واتجاه عدة بلدان حول العالم إلى العزلة.
ارسال التعليق