نشر الإعلام التابع لجماعة الحوثي اليمنية أول فيديو لسفينة الشحن الإماراتية “روابي” التي اختطفها عناصر الجماعة قبالة الحديدة، بعد نفي وسائل إعلام سعودية وإماراتية للخبر.

ونشر محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم الحوثيين، فيديو للسفينة المختطفة على حسابه الرسمي بتويتر.

وعلق عليه بالقول:”مشهد عام لسفينة الشحن العسكرية الاماراتية التي كانت تنقل المعدات العسكرية والفنية في اطار العدوان الغاشم على بلدنا.”

وتظهر الصور والمقاطع التي بثها الحوثيون للسفينة الإماراتية روابي. زوارق حربية وآليات مدرعة وعربات لنقل الجنود وأسلحة متعددة الاستخدامات، على متنها.

وكانت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين ذكرت أنه “لأول مرة نجحت القوات البحرية في تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة شحن عسكرية أثناء قيامها بأنشطة عدائية في عرض البحر.”

وتابعت القناة في نقل بيان لقوات الحوثي العسكرية جاء فيه:”منذ أسابيع وهذه السفينة الإماراتية خاضعة للرقابة من قبل قواتنا. وقد نفذت أعمالا عدائية عدة ومارست أنشطة معادية في المياه الإقليمية اليمنية.”

وأضاف البيان الحوثي أنه بعد عملية الرصد الدقيق لنشاط السفينة، صدرت التوجيهات بالاستيلاء عليها “ضمن الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا ونقلها إلى ميناء الصليف”.

ولفت بيان الحوثي أيضا إلى أن العملية تم تنفيذها في المياه الإقليمية اليمنية، لا الإقليمية السعودية ولا الإماراتية.

وقالت القوات المسلحة التابعة اللحوثيين في بيانها:”على تحالف العدوان التوقف عن حماقاته.”

وتابعت في رسالتها للتحالف الذي تقوده السعودية:” التمادي في عدوانكم سيدفع بالقوات البحرية للذهاب إلى مكان أبعد. سيُفاجئكم بعمليات دفاعية نوعية في البر والبحر.”

كما حذرت من عواقب أي محاولة لاستهداف السفينة المحملة بالأسلحة. مشيرة إلى أن طاقم السفينة من جنسيات مختلفة لا يزال على متنها.

من جانبه قال اللواء الركن محمد القادري، قائد ما يعرف بقوات الدفاع الساحلي التابعة للحوثيين:”حذرنا التحالف أكثر من مرة أننا نرصد كل تحركاتهم”

وتابع القادري في تصريحات نقلتها قناة “المسيرة”:”السفينة دخلت المياه اليمنية منتصف ليل أمس. وسواحلنا ليست للنزهة ونحن نراقب السفينة منذ مدة.”

مشددا على أنه “من يتجرأ أن يدخل مياهنا الإقليمية بدون الإجراءات المتعارف عليها دوليا فسنوقفه عند حده”.

وأضاف القائد الحوثي:”نحن من نحمي المياه الدولية والجميع شاهد زيف العدوان أن السفينة ليست طبية وكانت في طريقها إلى ميناء المخاء.”