الخلاف الإماراتي السعودي في اليمن من أجل اقتسام الكعكة
أكد الناشط السياسي الجنوبي في اليمن سمير المنسي أنه لا يوجد خلاف جوهري بين الإمارات والسعودية في اليمن وإنما الخلاف الموجود هو حول اقتسام مناطق النفوذ داخل المحافظات الجنوبية، لافتاً إلى وجود مساع إقصاء حزب الإصلاح من المشهدين السياسي والعسكري ليتسنى لقوى الإمارات السيطرة الكاملة على هذه المحافظات.
وأوضح سمير المنسي قائلاً: نحن نعرف أنه و بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وخفض صادرات النفط والغاز إلى الدول الأوروبية وأميركا.. إستدعى ذلك من قوى التحالف والاستكبار العالمي إلى سرعة اتخاذ الإجراءات للسيطرة على مثلث النفط والغاز في داخل اليمن.. حضرموت وشبوة ومأرب.
و لفت إلى أن: ما يحصل في المحافظات الجنوبية من صراع هو صراع عبثي، حيث تحاول قوى التحالف الاستمرار في هذه المحافظات لغرض السيطرة، وخاصة على منابع النفط والغاز.
وشدد على أنه لا يوجد خلاف جوهري بين الإمارات والسعودية في اليمن، وإنما الخلاف الموجود هو حول اقتسام مناطق النفوذ داخل المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى أن القوات الأميركية متواجدة في حضرموت الآن، بالإضافة إلى أنه قد تم تعزيز القوات البريطانية في المهرة، كما أن هناك سفن حربية موجودة في بلحاف.
وخلص إلى القول إن: كل هذه الأمور المستجدة في المحافظات الجنوبية بالإضافة إلى الصراع الدائر ما بين ميلشيات الانتقالي وألوية العمالقة من جهة، والقوات الخاصة من حزب الإصلاح الآن في أبين أو العملية التي سميت بـ سهام الشرق.. الموضوع كله يتعلق بفرض السيطرة على كل المحافظات الجنوبية.
ونوه إلى أن الموضوع الآخر هو إقصاء حزب الإصلاح من المشهدين السياسي والعسكري، حتى يتسنى لقوى التحالف وتحديداً الإمارات السيطرة الكاملة على هذه المحافظات.
وأوضح أن موضوع إقصاء حزب الإصلاح من المشهدين السياسي والعسكري يأتي تمهيدا لتسليم هذه المناطق لطرف ثالث وهو طارق عفاش في هذه المحافظات.
وقال المنسي: من خلال الوقائع والمعلومات التي تصل من دخل المحافظات الجنوبية أن الدور القادم على هذه المحافظات سوف يكون على محافظة مأرب، لغرض إحكام السيطرة على مثلث النفط.
ارسال التعليق