الداعية عوض القرني نذير حملة اعتقالات قادها ابن سلمان في 2017
قالت صحفية بريطانية شهيرة إن اعتقال الداعية السعودي عوض القرني في عام 2017 كان نذيراً لحملة قادها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت الصحفية Stephanie Kirchgaessner في تغريدة أن هذه الحملة ازدادت مع زيادة حكومته لحصتها المالية في شركات التواصل الاجتماعي.
ومؤخرا، نشر ناصر القرني نجل الداعية السعودي البارز المعتقل عوض القرني تفاصيل مثيرة تتعلق بموقف والده لحظة علمه بطلب الادعاء العام إعدامه.
وكتب ناصر عبر “تويتر” أن “أصعب موقف يواجه أهالي المعتقلين عقب صدور لائحة دعوى النيابة هو إبلاغ أبنائهم بالتهم ضدهم وقائمة العقوبات”.
وذكر: “فُجعنا عند استلام لائحة الدعوى واطلاعنا على مطالبة النيابة بإعدام والدي بسبب بضع تغريدات عبر فيها عن رأيه”.
وبين ناصر أن “عائلته فوجئت بثبات والده بعد معرفته باللائحة واطلاعه على مطالبة النيابة بإعدامه”.
واكتفى بالاستشهاد بقول الله تعالى “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.
ومؤخرا، كشف ناصر نجل الداعية المعتقل عوض القرني عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يخشى والده لأن لديه متابعة واسعة.
وقال ناصر في سلسلة تغريدات له إنه “لن يسكت عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة، وسيواصل المطالبة بالحقوق والإصلاحات”.
وبين القرني أنه “ليس لديه أي أخبار عن سلامة والده الجسدية والنفسية، إلا أنه قال إن الوضع سيء للغاية”.
وأوضح أن الأدلة المزعومة التي استخدمت ضد والدي؛ هي مقابلاته الإعلامية وكتاباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر ناصر أنه وبعهد ابن سلمان لا يمكنك التحدث بحرية حول أي موضوع أو التعبير عن أي رأي خشية استخدام كلماتك ضدك لاحقًا.
وبين أن هناك خياران فقط بالسعودية؛ الصمت أو السجن، وأحيانا قد تُعاقب على الصمت، وحال كان يُنظر لصمتك أنه انتقاد صامت للحكومة”.
ومؤخرا، أكدت منظمة حقوقية أن الدكتور عوض القرني يعاني من وضع صحي حرج داخل سجون السعودية.
وذكرت منظمة “سند” الحقوقية في تغريدة لها على “تويتر” أنها علمت أن القرني يعاني من انزلاق غضروفي حاد.
وأكدت أنه “الآن بوضع صحي حرج داخل المعتقل بسبب تدهور حالته في ظل الإهمال الطبي المتعمد (من السلطات السعودية)”.
كما أكدت المنظمة الحقوقية أن إدارة السجن لم تقدم له أي رعاية طبية رغم حالته الحرجة.
ارسال التعليق