الذباب السعودي يشيطن شقيقة إسماعيل هنية عقب اعتقالها
قالت وسائل عبرية نقلاً عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنها أوقفت شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في مدينة تل السبع في صحراء النقب بجنوب إسرائيل، بمزاعم تتعلق بـ “الإرهاب” ودعم المقاومة.
وقالت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك إن قواتهما مع تعزيزات من حرس الحدود، نفذت عملية أمنية أطلقت عليها اسم “شروق مبكر” اعتقلت خلالها قريبة لزعيم حماس تعيش في بلدة تل السبع شرق مدينة بئر السبع.
وأكدت شرطة الاحتلال لوكالة “فرانس برس” أن “صباح عبد السلام هنية (57 عاما) محتجزة في تل السبع وتخضع لتحقيق يشترك فيه جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)”.
وقال موقع nziv الإسرائيلي إن الشاباك والشرطة اعتقلا شقيقة إسماعيل هنية، وعثر في منزلها على وثائق ووسائل اتصال وهواتف محمولة، بالإضافة إلى أشياء أخرى تشير إلى شبهة ارتكاب مخالفات أمنية خطيرة، وفق مزاعم الإعلام العبري.
وتناقلت حسابات إسرائيلية بينها حساب إيدي كوهين، وحسابات أخرى غالبيتها سعودية مقطع مزعوم يصور مبالغ كبيرة من المال وسبائك ذهبية، وزعمت هذه الحسابات أن ما يظهر في المقطع من أموال وذهب ضُبط في منزل شقيقة إسماعيل هنية.
ولم يتم التأكد بشكل مستقل من الفيديو كما لم يشير بيان شرطة الاحتلال لهذا الأمر، وجاء فيه فقط ادعاء العثور على مواد تفيد بتشجيعها عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر، ومبلغ كبير من المال.
ويشار إلى أن العديد من الحسابات العبرية ومعها كتائب ذباب سعودية ومغربية، دائما ما تروج لإشاعات ومزاعم عن المقاومة وغزة تهدف لدعم رواية الاحتلال وشيطنة الفسطينيين ومقاومتهم الباسلة التي مرغت أنف الاحتلال في التراب.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيانها إنها تشتبه بقيام شقيقة هنية بـ”التواصل مع نشطاء في حماس والانتماء للمنظمة والتحريض ودعم الأعمال الإرهابية”. وهي التهمة التي اعتاد جيش الاحتلال على إلصاقها بالمدنيين ممن يقوم باعتقالهم.
وتشير المعلومات إلى أن شقيقة إسماعيل هنية تزوجت في تل السبع في الأراضي الإسرائيلية، قبل أن يصبح هنية قيادياً في حركة حماس.
ولم ترد حركة حماس ولا رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، على تصريحات شرطة الاحتلال حتى الآن.
ارسال التعليق