الرئيس الصهيوني: سأكون سعيدا بزيارة السعودية علنا
أعرب الرئيس الصهيوني "إسحق هرتسوج" عن رغبته في "زيارة علنية" إلى السعودية، داعيا الرياض للانضمام بشكل واضح إلى اتفاقيات التطبيع، المعروفة بـ"اتفاقيات أبراهام".
وقال "هرتسوج"، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، تم نشر مقتطفات منها: "سأكون سعيدًا بزيارة مملكة السعودية علنًا".
وأضاف رئيس دولة الاحتلال: "على السعوديين الانضمام إلى عائلة اتفاقيات أبراهام".
وأشار الرئيس الصهيوني إلى أن مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع أمرا ليس متعلقا بإسرائيل حصرًا، وإنما بعوامل داخلية سعودية وبالعلاقات السعودية الأمريكية.
ولا تقيم السعودية، حتى الآن، علاقات علنية مع إسرائيل، على غرار مصر والأردن، ومؤخرا الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لكن تقارير تتزايد حول عدم وجود ممانعة من الرياض للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، بعد تسوية عدة مسائل، بعضها تحدث عنه "هرتسوج" في مقابلته الأخيرة.
وقبل أيام، قال محمد بن سلمان إن "إسرائيل قد تكون حليفا محتملا".
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق