تخضع سلطات ال سعود، اليوم الأحد، عدد من الفلسطينيين المعتقلين منذ العام الماضي، من بينهم ممثل حركة "حماس" في المملكة محمد صالح الخضري ونجله هاني، للمحاكمة، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.

وأكدت مي الخضري أمريكية الجنسية، أن سلطات ال سعود أخبرت والدها وشقيقها وعدد من المعتقلين الفلسطينيين بأنهم سيعرضون اليوم الأحد، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض.

وقالت الخضري: "لا نعرف أي تفاصيل ولا التهم، وقيل لنا بالجلسة الأولى سيتم اطلاعنا على كل شيء، لذا ننتظر اليوم للحصول على المعلومات".

واعتقل "الخضري" صاحب الـ81 عاماً من بيته في مدينة جدة، فجر الرابع من أبريل 2019، على أيدي أفراد من جهاز أمن الدولة السعودي.

وكان الوزير الفلسطيني السابق والقيادي في حركة "حماس"، وصفي قبها، عن اعتقال سلطات ال سعود لأكثر من 56 شخصاً ينتمون للحركة ويقيمون داخل المملكة.

ويتعرض الفلسطينيون المقيمون داخل أراضي السعودية منذ مدة لحملات اعتقال وتهديد وملاحقة هي الأكبر والأخطر التي تنفذها قوات الأمن السعودية بصورة سرية، ودون أي تدخلات أو تحركات تذكر من قبل السفارة الفلسطينية في الرياض.

كذلك، سبق وأن كشفت "المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان" (شاهد)، في يونيو الماضي، قائمة بأسماء 48 فلسطينياً وأردنياً قالت إنهم موقوفون لدى سلطات ال سعود.

ودعت "شاهد"، في تقرير لها، "المنظمات الدولية إلى التحرك العاجل للضغط على سلطات ال سعود للإفراج عنهم".

وقال تقرير المنظمة إن الموقوفين تنوعت وظائفهم، وشملت: أطباء، وإداريين، ورجال أعمال، وموظفي مبيعات وتسويق، وأساتذة جامعة، وصحفيين، وغيرهم.