السعودية تتراجع عن عنجهيتها وتبقي على ألف متدرب في كند
من بعد فشل ذريع وتخبط فظيع وصمود ورفض الكثير من الطلاب الواعين وعلى رأسهم عمر بن عبد العزيز لعنجهية سلمان وابنه الصبيانية وكذلك ثبات واصرار السلطات الكندية على موقفها، ارغمت السلطات السعودية وسمحت لأكثر من ألف طالب من خريجي كليات الطب المتدربين في كندا بالبقاء هناك بسبب الضرورة الملحة للمستشفيات التعليمية.
وقال موقع "ذا جلوب آند ميل" إن المقيمين السعوديين في كندا والبالغ عددهم 1053 طالبا تلقوا بريدا إلكترونيا في وقت متأخر من الاثنين، من وزارة التربية والتعليم السعودية يفيد بأنهم مستمرون في تدريبهم إلى حين ترتيب بديل لهم.
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا، أندرو بادموس، قوله إن المتدربين السعوديين باقون في كندا حتى إشعار آخر.
وكانت السعودية قررت طرد السفير الكندي وتعليق الرحلات الجوية إلى تورنتو، وطلبت من 7 آلاف مبتعث ترك كلياتهم وجامعاتهم، بالإضافة إلى 16 ألف طالب هناك. وجاءت الأزمة على خلفية انتقاد كندا للحقوق والحريات في السعودية.
وقد رفضت وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند التراجع فيما يتعلق بالخلاف مع السعودية، مشيرة إلى أن بلادها "ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان حول العالم".
وقالت فريلاند أمام حشد من الدبلوماسيين الألمان في برلين إن "كندا ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان حول العالم، ويشمل ذلك بالتأكيد حقوق المرأة".
ارسال التعليق