التغيير

زعمت المملكة ، إن تقليص الجيش الأمريكي حضوره في المملكة، لن يؤثر على قدراتها الدفاعية.

وصرّح المتحدث باسم تحالف العدوان الذي تقوده المملكة على اليمن العميد الركن "تركي المالكي"، الأحد، بأن سحب القوات الأمريكية لقواته "لن يؤثر على الدفاعات الجوية للمملكة".

وأضاف أن "هناك تفاهما متينا مع حلفائنا حول التهديد في المنطقة.. لدينا القدرة للدفاع عن بلدنا".وهذا أول تعليق من المملكة على إعلان واشنطن الجمعة، تخفيض عديد جنودها وأنظمتها الدفاعية الجوية للشرق الأوسط بما فيها المملكة، وسحب بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة ثاد المضادة للصواريخ.

ويأتي القرار الأمريكي في توقيت تسعى فيه إدارة الرئيس "جو بايدن"، إلى تهدئة التوترات مع إيران بعدما تصاعدت حدّتها في العام 2019، في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" وحملة "الضغوط القصوى"، التي أطلقها ضد طهران.

ولم يكشف "المالكي"، عدد بطاريات صواريخ "باتريوت" التي لدى المملكة.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بدأ البنتاجون، أوائل يونيو/حزيران الجاري، سحب 8 بطاريات مضادة للصواريخ من العراق والكويت والأردن و المملكة ، إضافة إلى درع "ثاد" المضاد للصواريخ الذي كان تم نشره في المملكة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت اليونان أنها ستزوّد المملكة بطارية صواريخ "باتريوت" لحماية بناها التحتية، وذلك بموجب اتفاق إعارة.

وتقود أمريكا منذ 2015، تحالفا عسكريا تتصدره المملكة لاحتلال اليمن تحت مزاعم اعادة الشرعية لحكومة المستقيل الفار هادي،  ويتصدى انصارالله والقوى المتحالفة معهم للمخطط الأمريكي بقيادة آل سعود الشيطاني  منذ مارس 2015.

وتتعرض مناطق عدة في المملكة لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية رداً على الحصار والعدوان المستمرين على الشعب اليمني.

وتعتمد المملكة في الدفاع عن أراضيها بوجه هذه الهجمات على بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية.