كشف الخبير بالقانون الدولي، الدكتور محمود رفعت، السبت، عن عزل السعودية، لعبدربه منصور هادي، عن المسؤولين اليمنيين الذين فروا إلى الرياض بعد اجتياح المجلس الانتقالي الجنوبي لمدينة عدن.

وقال رفعت في تغريدة، إن النظام السعودي قام باحتجاز وزير الداخلية أحمد الميسري، الذي وصل الرياض مؤخراً وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم.

وأضاف رفعت ” هادي وجميع الوزراء بوضع السجناء محددة إقامتهم مجردين من هواتفهم وظهورهم السابق والمستقبلي تكرار مطابق لما تم مع سعد الحريري “.

وسقطت مدينة عدن مجددا الخميس في أيدي قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، بعد غارات جوية لطيران الإمارات استهدفت مواقع جماعة عبدربه في عدن وأبين (جنوب)، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وفق مصادر متطابقة وشهود عيان.

وبعد ظهر الخميس، سقطت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين بيد قوات الانتقالي، بعد يوم واحد من سيطرة القوات الحكومية عليها.

وأقرت الإمارات، الخميس، بشن ضربات جوية، جنوبي اليمن، وبررت ذلك بأنها “استهدفت مجموعات مسلحة ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن”.

وقدمت حكومة عبدربه منصور هادي، الخميس، طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة حول ما أسمته “القصف السافر” الذي شنته الإمارات على قواتها جنوبي البلاد.

وقالت الخارجية اليمنية في تغريدة عبر “تويتر”: “طلبت الحكومة اليمنية، رسميا، من مجلس الأمن، عقد جلسة حول القصف السافر الذي قامت به دولة الإمارات ضد قوات الجمهورية اليمنية المسلحة”.

وأضافت أن القصف الإماراتي على قوات الحكومة اليمنية جرى حين كانت الأخيرة “تمارس حقها الدستوري في مواجهة المليشيات المتمردة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا”.

في السياق، قال عبدربه منصور هادي، الخميس، إن انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي تم بدعم وتخطيط الإمارات، في مسعى منها لتقسيم اليمن.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، بعد وقت قصير من سقوط مدينة عدن مجددا في أيدي قوات “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيا.

فيما طالبت حكومة عبدربه، عبدربه منصور هادي، بتوجيه رسالة رسمية إلى السعودية، يطلب فيها إنهاء مشاركة الإمارات في تحالف دعم الشرعية باليمن. كما طالبت بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.