اعتقلت السلطات السعودية عدداً من رجال الدين البارزين في حملة على "المعارضة" المحتملة للحكم المطلق في المملكة، وسط تكهنات واسعة النطاق بأنّ" الملك سلمان بن عبد العزيز يعتزم التنازل عن العرش لابنه ولي العهد محمد".

وبحسب "رويترز"، كشفت مصادر سعودية أن" السلطات اعتقلت سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري مطلع الأسبوع"، إذ لا ينتمي رجال الدين الثلاثة للمؤسسة الدينية التي تساندها الدولة، لكن لديهم متابعون كثيرون على الإنترنت، وسبق أن انتقدوا الحكومة، إلا أنهم التزموا الصمت في الآونة الأخيرة.

ونفى مسؤولون سعوديون تقارير عن أنّ" الملك قد يتنازل عن العرش قريباً لابنه محمد بن سلمان الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية".

وقال رئيس المخاطر العالمية بمركز جنيف للسياسة الأمنية جان مارك ريكلي "من المرجح للغاية أن يكون محمد بن سلمان الملك التالي لكن أي أصوات معارضة يمكن أن تطعن في هذه الخلافة قد تعتبر أيضا مزعزعة للاستقرار من منظور النظام".