أثارت رواية "زائرات الخميس" للكاتبة بدرية البشر، جدلًا واسعًا في المملكة، بسبب ما تحتويه من عبارات وحكايات "إباحية" غير اخلاقية تخدش الحياء.

الرواية التي كانت تباع في قسم كتب الأطفال بمكتبة جرير، تم سحبها مؤخراً، بعدما عبر الآلاف من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن استيائهم لما تحتويه الرواية من وصف لعلاقات جنسية، وكيفية إجازتها ووضعها في قسم الأطفال بالمكتبات، من خلال هاشتاق #سحب_كتاب_بدريه_الاباحي والذي تصدر ترند المملكة ووصل المشاركون به إلى أكثر من 40 ألف مغرد.

وتفاعلت مكتبة جرير، مع تساؤل المواطن نواف المهدي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "كيف لكتاب بهذا المحتوى يباع في قسم كتب الأطفال؟ أخطأت بعدم تدقيقي لمحتوى الكتاب قبل شرائه، ولكن خطأكم أفدح"، وردت المكتبة بالقول: "نتفق معكم في حرصكم، تم سحب النسخ من المكتبة، نشكر لك ملاحظتك".

وتساءل مغرد: "كتاب تم فسحه رسميا من وزارة الثقافة والاعلام، ويباع في ركن الأطفال، فهل هذه مرت بالصدفة؟"، كما تساءلت مغردة: "على أي أساس يُباع هذا الكتاب في قسم الأطفال؟ هل العنوان مناسب للأطفال، وأكثر من ذلك فظاعة محتوى الكتاب (…)، حسبنا الله ونعم الوكيل".

واستنكرت آخرى قائلة: "ما تعرف بناتك من وين يلاقونها، نسويات تويتر، ولا الكتب (…)، ولا مسلسلات التلفاز المنحله"، وقال أحد المغردين: "لن يموت الفكر الإباحي ما دام الليبرالية لهم صحف وقنوات وندوات.. جففوا المستنقعات الليبرالية لتموت الحشرات الإباحية".

وغرد آخر قائلاً: "الجالية الليبرالية تأنس لأحاديث الجنس فتعاقرها حد الثمالة، فإن تحدث علماؤنا عن المرأة، وأحكامها قالوا عنهم نسويين ومسعورين جنسياً! تبت أيديكم"، وقالت مغردة: "هناك من سعو لتحريض بنات المجتمع، على الخروج عن أهاليهم وأخذ حريتهم وأفسدو بيوتا كثيره”، وأضافت: والله علمناكم من زمان الليبراليه هدفهم الجنس والشهوه فقط”.

بقلم : ابرهيم مهدي