كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن وجود نية لدى السعودية والإمارات، لمنح حكم ذاتي لجماعة الحوثي، على الأماكن التي تسيطر عليها.

وأكد موقع “إنسايد أرابيا” الأمريكي، أن السعودية والإمارات على استعداد للانخراط في محادثات مع الحوثيين حتى لو أدت إلى منحهم استقلالاً ذاتيًا في المناطق التي يسيطرون عليها حاليًا.

وكانت السعودية قد دعمت تسليم الرئيس اليمني السابق، عبد ربه هادي منصور، السلطة لمجلس رئاسي ينخرط في محادثات لسلام دائم في اليمن من الحوثيين.

وتأتي تلك الأخبار وسط أنباء عن قيام محمد بن سلمان بوضع الرئيس اليمني “هادي” تحت إقامة الجبرية في منزله بالرياض.

ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.

ولكن الآن انقلب السحر على الساحر وارتدت زوابع عاصفتها الوحشية عليها وقامت تضرب بها من غير رحمة او شفقة.