تواصل السلطات السعودية الحرب على مدينة العوامية لليوم الرابع على التوالي والتي راح ضحيتها أربعة شهداء وعشرات الجرحى و تسببت في ترويع الأهالي الآمنين و هدم عدد من المنازل و قصف المساجد.

و عاودت القوات السعودية استهداف حي المسورة اليوم السبت، بالرصاص وقذائف "آر بي جي"، و كانت القوات السعودية بدأت منذ ليل أمس الجمعة إلقاء القنابل الإنشطارية الحارقة على المنازل ما تسبب في نشوب الحرائق كما أصيب الطفل علي يونس الحمدان في بطنه بالرصاص العشوائي الذي تطلقه القوات السعودية من مدرعاتها و حالته الصحية مستقرة.

وتكريسًا للحصار على العوامية قامت السلطات السعودية اليوم السبت بالفصل بين أحياء المدينة بالحواجز الإسمنتية، كما قامت بإغلاق الطريق العام المؤدي لحي الناصرة بنفس الطريقة.

وفِي إطار التضييق و الإمعان في الإذلال والحصار منعت السلطات السعودية عمال شركة النظافة من الدخول للعوامية والقديح المجاورة لها، ما أدى لتراكم القمامة في الأحياء، وعلى أبواب المنازل، وعلى أثر ذلك تطوع عدد من الشبان في القديح لتنظيف الشوارع.

و أغلقت السلطات السعودية المقر السكني لعمال مقاول البلدية للنظافة بالخرسانة الصلبة بحسب مصادر إعلامية.

 وبدأت السلطات ظهر اليوم هدم إزالة ساحة مسجد المسألة بقلعة القطيف و المرافق الخاصة بالمسجد.

يذكر أن ساحة مسجد المسألة التي شرعت السلطات بهدمها شهدت إقامة صلاة الجمعة التضامنية مع الشيخ الشهيد نمر النمر و معتقلين آخرين قبل إعدامهم من قبل النظام السعودي.

و تم عزل مناطق العوامية بالطرق الرئيسية وإليكم التوضيح:

حي الزارة شرق المسورة(١)

حي مخبز العوامية والبلدية وما يجاورها شرق المسورة(٢)

حي الرفيعة شرق المسورة (٣)

حي الدفاع المدني خلف مركز المطافي شرق شمال المسورة( ٤)

حي الأوقاف جنوب المسورة (٥)

حي غرب الفريق الغربي غرب المسورة (٦)

حي بوفية ميس الجبل غرب شمال المسورة (٧)

حي البريد غرب المسورة(٨)

حي شمال العوامية شمال المسورة(٩)

حي جزء المقبرة المزارع (١٠)

حي المركز مركز الشرطة مخبز العيد ومسجد العباس وما يجاورها شمال المسورة (١١)

حي العمارة قربها من مركز الشرطة شمال غرب المسورة (١٢)

الطرق الرئيسة مقطوعة بالكامل و تم عزل أحيائها عن بعضها البعض.