أصدرت وزارة الثقافة والإعلام، قرارا بإيقاف الكاتب السعودي والصحفي المشهور “طراد العمري” عن الكتابة في جميع الصحف السعودية الورقية والالكترونية.

وقالت مصادر أن وزارة الثقافة و الإعلام استدعته اليوم للحضور لمقر الوزارة في الرياض ، للتحقيق معه في تجاوزه ما يسمى بالخطوط الحمر الكبيرة من خلال مقالاته الاستفهامية و منها مقاله الأخير الذي وصف فيه السفير السعودي في بغداد بـ”المهايط الدبلوماسي على خلفية تصريحاته ضد بعض مكونات العراقية مما عدته الحكومة في بغداد تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق ”.

كما يتهم العمري بإجراء مقابلة مع “وكالة أنباء فارس الإيرانية” انتقد فيها قرار الرياض بقطع كافة أشكال العلاقة مع دولة النظام الإيراني، كما وصف في المقابلة أن خوف المملكة من توقيع الاتفاقية النووية غير مبرر.

وكان العمري قد تساءل في تغريدة سابقة، عن كيفية اعتذار المملكة  لبشار الأسد بعد أن يتخلص من المؤامرة؛ حيث قال: “قريبًا بإذن الله سينزاح الكابوس عن سوريا وستتخلص من كل التكفيريين والإرهابيين، لكن كيف نعتذر إلى الرئيس بشار؟! وهل سيغفر لو أساء الجار؟!” حسب قوله.

وكان طراد العمري قد اوقف عن الكتابة قبل سنتين بسبب مقال نشره في الحياة تحت عنوان (الوليد بن طلال من اين لك هذا)