الشيخ عيسى خطيب يوم عرفة ونشاطاته التطبيعية
جند محمد بن سلمان الشيخ "محمد العيسى" ليحول العدو اللدود الصهيوني في عقول السعوديين إلى جار ودود يجب التعامل معه.
واعلن النظام السعودي قبل ايام ان الشيخ "محمد العيسى" سيكون الخطيب الرسمي لصلاة يوم عرفة خلال شعائر الحج، معروفة عند الجميع انشطة الشيخ"محمد العيسى".
واستعمل بن سلمان الرجل الذي يستعمله ليكون الواجهة الدينية له، ومبعوث التطبيع الديني مع الاحتلال الاسرائيلي فبينما تشهد السعودية تغييرا كبيرا يطال الاسس التي قامت عليها من هوية دينية محافظة تتخذ من القضايا الإسلامية وسيلة للترويج لها، تبدأ قصة العيسى بعدما برز في وزارة العدل كوزير أدخل نغييرات جذرية في بنية العمل الحكومي ليطلق شعبا عليه لقب وزير التغريب وتعتبره قامات دينية كالشيخ عبدالعزيز الطريفي كأول شخص شرع التغريب في جزيرة العرب.
وقضى العيسى عدة سنوات بالوزارة لينتقل بعدها الى الديوان الملكي وليسلمه بن سلمان 4مناصب حساسة هي:
المشرف العام على مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الهيئة العالمية للعلماء المسلمين
عضو هيئة كبار العلماء بفضل هذه المناصب عمل العيسى على الدفاع عن قرارات بن سلمان تاييد قوائم الارهاب السعودية
تحريم الدفاع باستخدام العنف ضد "اسرائيل"
اعتبار حركة المقاومة الاسلامية "حماس" منظمة ارهابية حسب رأيه
التعامل بانتقائية مع قضايا المسلمين لا سيما حصار غزة وحرب اليمن.
ولم يكتفي العيسى بهذه بل اتجه لكسر التقاليد الدينية والسياسية للسعودية من خلال تواصله مع المجتمعات الإنجيلية واليهودية الداعمة لـ"اسرائيل" واعترافه بـ"الهولوكوست"، وفتح ابواب السعودية لاستقبال وفود إسرائيلية أبرزها "اللجنة اليهودية الأميركية العالمية" التي يعتبرها رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي السابق "بينامين نتنياهو" احد ابرز الأذرع الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية كما لم تسجل موقفا صريحا اتجاه ممارسات خطابات التطبيع الت يقوم بها مواطنون سعوديون ليحول بذلك الرابطة التي تتصدر تمثيل أكثر من 3.5 مليار مسلم كأداة للتطبيع الديني بين "اسرائيل" والسعودية.
ارسال التعليق