"الصحة العالمية": لا حالات وفاة من جراء لقاحات كورونا
التغيير
نفت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد قد تسببت بوفاة عدد من الأشخاص في عدد من دول العالم.
وفي بث على مواقع المنظمة العالمية بمنصات التواصل قالت الطبيبة البرازيلية، ماريانغيلا سيماو، إن المنظمة لم تسجل أي وفاة نتجت عن تلقي المصابين لأي لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وأوضحت أن هناك لقاحاً واحداً يتم استخدامه على نطاق واسع، في إشارة إلى لقاح "فايزر - بيونتيك"، مشيرة إلى أن المنظمة تتابع استخدامه وتقارير عنه من دول تم توزيعه فيها.
وكانت السلطات النرويجية قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 23 مسناً من المصابين بالفيروس التاجي توفوا بعد تلقيهم لقاح كورونا، قبل أن يتضح للسلطات عدم وجود علاقة لوفاتهم باللقاح.
وطمأنت الطبيبة البرازيلية أن المنظمة تعمل بجد لضمان حصول جميع الدول وسكانها على لقاحات كورونا، كاشفة أن 50 دولة بدأت بحملات تطعيم، منها 40 ذات دخل مرتفع.
وبينت أن المنظمة تتوقع وصول الجرعات الأولى إلى الدول بنهاية فبراير المقبل، ووفقاً لمراجعتها للقاحات المرشحة.
وأوضحت أنه تم اختبار 64 لقاحاً منها على البشر، وصل 22 منها إلى المرحلة النهائية من الاختبار الشامل، فيما يجري تطوير 173 لقاحاً آخر في المختبرات تمهيداً لإجراء تجارب على البشر، دون الكشف عن مصادر هذه اللقاحات.
بدورها قالت الطبيبة الهندية سوميا سواميناثن، إن هناك لقاحات قيد التطوير تتطلب جرعة واحدة فقط، أحدها عن طريق الأنف، أي كما القطرات.
وشدد على ضرورة "الوقاية من المرض"، معتبرة أن الوقاية من العدوى مسألة أخرى، وصفتها بأنها "ثانوية".
تجدر الإشارة إلى أن دولاً في العالم بدأت حملات تطعيم بلقاحات "فايزر - بيونتيك" و"موديرنا" و"أسترازينيكا" إضافة إلى اللقاحين الصيني والروسي.
ارسال التعليق