أثار جنرال سعودي سابق، حالة من الغضب بعدما أظهر تصهينه وحرَّض على المقاومة الفلسطينية، ودعا قادة حركة حماس إلى تسليم أنفسهم.

وطرح اللواء ركن طيار عبدالله غانم القحطاني في منشور عبر منصة إكس، مقترحا اعتبر أنه يمكن أن يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، تتمثل في أن يقدم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ونائبه خليل الحية وقائد حماس في غزة يحيى السنوار وبعض عناصر كتائب القسام، على تسليم أنفسهم لجيش الاحتلال.

وقال الجنرال السعودي، إن إسرائيل يمكن أن تعدم هؤلاء مقابل وقف جرائم الإبادة ضد النساء والأطفال في غزة، زاعمًا أن المجازر الإسرائيلية سببها عملية طوفان الأقصى التي سماها “مؤامرة طوفان الانتقام”.

واعتبر أن هذه العملية خرجت للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في 2020.

حديث الجنرال السعودي المتصهين عرَّضه لانتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما عمد إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية والتحريض على قياداتها.

فقال الناشط محمد سليم العيوطي: “عجيب أمرك كأنك تكتب من اللا ووعي فتخلط الأمور ببعضها فمن الذي يسلمهم غذ تطالب بتسليم القيادة السياسية والعسكرية وكتائب القسام للكيان المحتل لتصفيتهم بحجة إنقاذ أهل غزة، ثم تنتقل إلى الدعوة الصريحة لتصفية القيادة السياسية خارج فلسطين وقتلهم وهذا كشف الغطاء عن موقفك”.

وقال يعقوب صالح: “حسبنا الله ونعم الوكيل قل خيرا أو أصمت”.

ودون ناشط: “إسرائيل بدأت مشروعها قبل أن يولد بعض ممن اوردت أسماءهم ولكنه الغرض ومرض القلوب الذي جعلك تكتب ما تكتب تذكر كلماتك جيداً فهي لا شك ستعرض عليك يوم لا ينفع مال ولا بنون”.

وقال عمار: “شكلك جنرال متعود على الهرب والاستسلام وتسليم السلاح للعدو، عموما متوقع وما في أي مفاجآت في كلامك.. المفاجأة الوحيدة أو الفضيحة المدوية أنك جنرال لكنك مثل الأطفال ما بتفرق بين القائد السياسي والقائد العسكري”.

يُشار إلى أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، كانت سببا في الكشف عن الكثير من المتصهينين العرب الذين أظهروا حقدهم وكراهيتهم لحركة حماس.