العد العكسي بدأ.. أسبوع أمام بن سلمان للرد على محكمة واشنطن
التغيير
ينتظر أن تنتهي، في 28 من الشهر الجاري، المهلة التي منحتها محكمة واشنطن لمحمد بن سلمان، و13 سعودياً آخرين، للرد على التهم التي وجهها لهم ضابط المخابرات السابق سعد الجبري.
حيث نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في 11 من الشهر الجاري، صوراً لوثائق محكمة واشنطن التي تنص على استدعاء بن سلمان، و13 آخرين، وأظهرت موعداً نهائياً لهم للرد على الدعوى.
وجاء في نص مذكرات الاستدعاء الموجهة إلى بن سلمان والـ13 الآخرين، أنه "تم رفع دعوى قضائية ضدك. في غضون 21 يوماً بعد إرسال هذا الاستدعاء إليك (دون احتساب اليوم الذي تلقيته فيه)... يجب أن تقدم للمدعي رداً على الشكوى المرفقة أو التماساً بموجب المادة 12 من القواعد الفيدرالية للإجراءات المدنية".
وتضيف: "يجب تقديم الرد أو الالتماس إلى المدعي أو محامي المدعي. إذا فشلت في الرد، فسيتم إصدار حكم غيابي ضدك للتعويضات المطلوبة في الشكوى. يجب عليك أيضاً تقديم ردك أو التماسك إلى المحكمة".
وبحسب ما ذكرته الشبكة، فقد صدرت مذكرات الاستدعاء في 7 أغسطس الجاري، وذلك بعد تقديم سعد الجبري، المسؤول السابق باستخبارات آل سعود ومستشار ولي العهد السابق محمد بن نايف، أوراق الدعوى إلى المحكمة.
ووفقاً للتاريخ المذكور، يتبقى أمام محمد ابن سلمان والآخرين 7 أيام (أسبوع) للرد على الدعوى، قبل أن تتخذ المحكمة بحقهم حكماً غيابياً في حال عدم ردهم.
ويعتبر الاستدعاء إخطاراً رسمياً بوجود دعوى قضائية، يدعو الأفراد الذين تتم مقاضاتهم للمثول أمام المحكمة.
ووجَّه الجبري اتهامات إلى بن سلمان ومستشاريه (حاليين وسابقين)، قائلاً إنه تم إرسال "فرقة اغتيال" من المملكة إلى كندا "للقضاء عليه" في أكتوبر 2018، بعد أيام من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وجاء في نص الدعوى أن "قلة على قيد الحياة يعرفون الكثير عن بن سلمان كما يعرف الدكتور سعد (الجبري)".
كما جاء في وثيقة الدعوى أن "أماكن قليلة تحتوي على معلومات حساسة وتحمل إهانة وإدانة للمتهم بن سلمان، بالمقارنة بعقل وذاكرة الدكتور سعد، ربما باستثناء التسجيلات التي سجلها الدكتور سعد (الجبري) تحسباً لمقتله"، حسب المصدر ذاته.
وذكر الجبري في دعواه القضائية أسماء عديد من أفراد "فرقة النمر" المزعومة، بينهم اثنان من المتهمين بالوقوف وراء قتل خاشقجي في أكتوبر 2018.
يبدو أن الجبري سيخوض حرباً مع ابن سلمان حتى النهاية، مستغلاً علاقة محمد بن نايف السابقة بجهاز الأمن والاستخبارات في أمريكا.
ارسال التعليق