العديد من شركات صهيونية تعمل داخل السعودية
قال الصحفي الإسرائيلي “يوآف ليمور” أنه حظي بترحيب من قبل سعوديين خلال زيارة أجراها للمملكة مؤخرا، رغم أنه كشف لكافة من التقاهم من التجار والسكان المحليين عن هويته الحقيقة وأنه قادم من دولة الكيان الصهيوني.
واضاف "ليمور" المتخصص فى الشؤون العسكرية والذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع جيش الاحتلال في تقرير بصحيفة "إسرائيل اليوم": "لم يشعرنا أحد ولو للحظة، أنه غير مرحب بنا في المملكة التي تضم داخلها أقدس مقدسات الإسلام".
وأعرب الصحفي الإسرائيلي أن زيارته للرياض تظهر مدى عمق التغيير الذي يحدث فيها اليوم، من نظام محافظ للغاية ميّز أبناء مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود إلى الانفتاح على الغرب في عهد أحد أحفاده "محمد بن سلمان".
وذكر "ليمور" أن زيارته للمملكة تتزامن مع محاولات أمريكية جارية لتعزيز إجراءات التطبيع الإسرائيلية السعودية،
وعقب قائلا" كجزء من ذلك، سيحاول الرئيس جو بايدن إشراك شخصية إسرائيلية في رحلته من إسرائيل إلى المملكة، رغم أن الأمر لم يتم الاتفاق عليه بعد، وسط تزايد التقديرات بأن علاقات الرياض وتل أبيب تدفأ ببطء، خطوة بخطوة، على مدى فترة طويلة من الزمن".
ونوه "ليمور" إلي أن هناك مجموعة متنوعة من الشركات الإسرائيلية والتكنولوجية وغيرها تعمل بالفعل في المملكة في مجموعة متنوعة من المجالات.
وأثارت بعض وسائل إعلام إسرائيلية العديد من الردود والتكهنات حول احتمالية تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، حيث رأى مسؤولون وإعلاميون في تل ابيب أن هذه الخطوة ستفتح الباب لأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط مع أقوى دولة بين دول مجلس التعاون الست.
وتجدر الإشارة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال إن بلاده لا ترى إسرائيل "عدواً" لها بل "حليفاً محتملاً" في العديد من المصالح المشتركة، مشيرا إلى أنه يجب أن يتم حل بعض القضايا قبل تحقيق ذلك.
ارسال التعليق