أبدت منظمة العفو الدولية “آمنستي” في بيان لها، قلقها البالغ من أنباء اعتقال سلطات ال سعود مغنية الراب “أصايل” على خلفية أغنيتها “بنت مكة”، التي أحدثت جدلا واسعا في البلاد.

وغردت المنظمة عبر حسابها بـ”تويتر”، إن اعتقال المغنية السعودية جاء “في وقت تحاول فيه المملكة تبييض صورتها عن طريق استضافة المهرجانات الموسيقية والفنانين والفنانات العالميين”.

وشددت المنظمة في ختام تغريدتها على أنه: “لا لقمع الفنانين السعوديين”، مطالبة الملك “سلمان بن عبدالعزيز” والسلطات المعنية إلى الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن “أصايل”، مشددة على أن “التعبير عن الرأي ليس جريمة”.

وكانت وسائل إعلام سعودية محلية أكدت صدور أمر بالقبض على المغنية التي ظهرت في فيديو موسيقي لأغنية بعنوان “بنت مكة”، وقالوا إنه مسيء لعادات وتقاليد المدينة المقدسة.

وقالت إمارة منطقة مكة في تغريدة على “تويتر” إن أمير مكة :خالد الفيصل” أمر بتوقيف المسؤولين عن إنتاج فيديو أغنية الراب (بنت مكة) الذي يسيء لعادات وتقاليد أهالي مكة ويتنافى مع هوية وتقاليد أبنائها الرفيعة، وإحالتهم للجهات المختصة للتحقيق معهم وتطبيق العقوبات بحقهم.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الانحطاط والرذيلة بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.