التغيير

قلبت النائبة المسلمة في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، الطاولة على ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، وذلك ضمن الحرب المشتعلة بينها وبين الأطراف المدعومة من آل سعود.

ونقلت صحيفة "Washington Examiner"، اليوم الأربعاء، عن إلهان عمر، تأكيدها أنها ضحية للدعاية والأموال السعودية في الولايات المتحدة التي تروج بأنها تعمل لصالح قطر وإيران.

وبحسب الصحيفة، فإنه خلال جلسة المحاكمة الأخيرة للشيخ خالد بن حمد آل ثاني، أمام محكمة ولاية فلوريدا، أدلى رجل الأعمال الكندي المولود في الكويت آلان بندر، بمعلومات لا علاقة لها بالقضية واتهامات غير مدعومة بأدلة ضد قطر.

ويحاكم الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وهو أحد أفراد العائلة المالكة القطرية، بتهمة توجيه أوامر لحارسه الشخصي الأمريكي بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكي رهينة.

وزعم "بندر"، أن سكرتير دولة قطر للشؤون الأمنية محمد بن أحمد بن عبد الله المسند، أخبره بأن الدوحة جندت النائبة المسلمة في الكونغرس، إلهان عمر، من أجل نقل معلومات حساسة لها، وأنه طُلب منه تجنيد سياسيين لصالح الدوحة.

من جانبه، أكد أحد ممثلي "عمر"، أنه "منذ يوم انتخابها، استهدفت المتصيدون والأبواق السعودية "إلهان" بنظريات مضللة النائبة المسلمة في الكونغرس، والتي كان آخرها قصة تلقيها أموال من الحكومة القطرية".

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإن العديد من الصحفيين، أكدوا أنهم "لم يروا أي دليل يدعم مزاعم بندر آلان، وحذروا من أن الادعاءات ضد إلهان عمر، يمكن أن تكون جزءًا من حملة تضليل سعودية ضدها".

وختمت الصحيفة، بأنه "تم ربط (بندر) الذي اتهم سفيرًا أمريكيًّا سابقًا في قطر بقبول رشاوى من البلاد، بالعائلة المالكة السعودية ويبدو أنه حليف لولي عهد آل سعود الأمير محمد بن سلمان".