اليمن علی شفير الهاوية والدول تساعد بربع المبلغ
فشلت الدول المانحة تقديم مساعدات کافية لسد الاحتياجات الانسانية في اليمن واکتفت بتقديم ربع المبلغ فقط.
اليمن اصبح على شفير هاوية بسبب ويلات التحالف السعودي الذي دمره في كل نواحي الحياة وتسبب بكارثة انسانية هي الاكبر على مستوى العالم باعتراف دولي.
اعترافات دولية دفعت اطرافاً دولية في جنيف الی عقد مؤتمر لتقديم مساعدات.
وخلال المؤتمر تعهّدت الدول المانحة بتقديم مليار ومئتي ميليون دولار لمساعدة الأمم المتحدة في إيصال المساعدات هذا العام إلى ملايين اليمنيين الذين يعانون من الجوع وهذا الرقم هو أدنى بكثير من اربعة مليارات ثلاثمئة ميليون دولار تسعى المنظمة الدولية إلى جمعها، لايفاء الحاجة، لكنها أعربت عن أملها بإمكان أن يرتفع المبلغ إلى ملياري دولار بحلول نهاية الأسبوع.
وقال الامين العام لمنظمة الأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش:"يجب ان نفكر في الاحتياجات المرتبطة بالحياة في اليمن الاهل عاجزون عن تغذية اطفالهم والاسر تفقد الامل في اي مستقبل طبيعي، انا اعلم ان الاحتياجات الانسانية في انحاء العالم في مستويات قياسية والمواد قليلة ومحدودة لكن اعلم ايضاً ان دعمكم سيحدث فرقاً بين الحياة والموت".
ويعد مؤتمر المانحين لليمن هو السابع الذي ينظّم منذ بداية العدوان السعودي الوحشي علی اليمن قبل 8 سنوات، لكن الأمم المتحدة تأمل في تخصيص المؤتمر المقبل لإعادة الإعمار بدلا من درء خطر المجاعة. وبحسب الأمم المتحدة، سيحتاج واحد و عشرون مليون يمني اي ثلثا سكان البلاد إلى شكل من أشكال المساعدة هذا العام لكن المنظمة تسعى لتقديم المساعدات الى حوالي سبعة عشر ميليون وهم الأكثر ضعفا من بين هؤلاء.
وقال غوتيرش:"الأزمة اليمنية طال أمدها كثيرا وعاقبت ملايين الأبرياء الذين ما كانوا يريدونها منذ البداية ويستحقون أفضل من ذلك بكثير".
وترى المنظمات الاغاثية ان المنح المقدمة من المجتمع الدولي في مؤتمر جنيف لم ترق الى المستوى حيث اعتبر المجلس النرويجي للاجئين في اليمن على لسان مديرته إرين هاتشنسون إن العالم تخلى عن اليمن في هذه الظروف الحرجة، بتقديم تعهّدات تغطي فقط ربع المبلغ المطلوب. كما اشارت منظمة 'كير' أن تعهّدات العام الحالي تشير إلى أن الوكالات الإنسانية ستضطر إلى تقليص عدد الأشخاص الذين يتم إيصال المساعدات إليهم.
ارسال التعليق