شن مغردون سعوديون هجوما لاذعا هيئة كبار العلماء في السعودية عقب قرار منع حركة طالبان تعليم الفتيات في أفغانستان.

يذكر أن الهيئة دعت حكومة تصريف الأعمال الأفغانية للتراجع عن قرارها بحظر التعليم الجامعي للنساء.

وقالت إن منع المرأة من التعلم “لا يجوز في شريعة الإسلام”، معقبة أن “الإسلام بتشريعه المحكم، ودستوره الكامل “حفظ لكل إنسان من ذكر وأنثى حقوقه، وبيّن واجباته”.

وأكدت الهيئة أن الإسلام بأحكامه وتشريعاته “حفظ حقوق المرأة الشرعية كاملة غير منقوصة”.

وأشار إلى أنها “نعمت المرأة في ظل هذا الدين الحنيف بحقوقها التي تحفظ لها إنسانيتها، وتصون كرامتها”.

وكتب حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “يا هيئة كبار العلماء، في السجون السعودية نساء طالبت بحقوقها وحقوق معتقلي الرأي”.

وقال إن “التحرش بالسجينات منهج للمحققين، تم جلد أيتام خميس مشيط على مرأى العالم”.

ونبه إلى “زوجات السجناء السياسيين يتعرضن لأبشع تفريق بين المرء وزوجه”.

وختم الحساب بتساؤل: “هل هذا من الإسلام؟! نساء السعودية أولى بشفقتكم من نساء الأفغان”.

ومؤخرا، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا حول ما جاء في اللقاء الإعلامي مع ولي العهد محمد بن سلمان.

وأجرى الإعلامي عبد الله المديفر لقاء مع ابن سلمان ضمن برنامجه “الليوان” بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق رؤية 2030.