كشف موقع “العربي” أن توقف القيادي الميداني السابق لتنظيم القاعدة، جلال بلعيدي المرقشي “أبو حمزة الزنجباري”، عن الحديث عن مشاركة التنظيم في أكثر من 11 جبهة قتال ضد الحيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة مأرب، تم بطلب مسؤولين من قيادات مرتزقة العدوان السعودي في مأرب.

و كان التنظيم ينشر أخباراً يومية عن اعماله الارهابية في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، غير أنها توقفت فجأة، قبل أشهر قليلة من مقتل بلعيدي.

و قتل بلعيدي في غارة جوية استهدفته في منطقة موجان بمحافظة أبين في بداية فبرائر/شباط 2016.

و نقل الموقع عن مصدر وصفه بـ”الخاص” أن توقف النشر، جاء من مسؤولي الجبهة حتى لا تؤثر مشاركة التنظيم الارهابي في الجبهة على المرتزقة.

و تشهد معظم جبهات المرتزقة الموالين للعدوان السعودي في المحافظات اليمنية قتالا منذ 19 شهرا يشاركها فيها تجمع الاصلاح “اخوان اليمن”، و يعد مقاتليه هم الفعالين في معظم تلك الجبهات.

و يقاتل في كثير من تلك الجبهات عناصر من تنظيمي القاعدة و داعش الارهابيين.

و كان تجمع الاصلاح يحرص منذ العام 2011 على تقديم نفسه للغرب كحليف يمكن الاعتماد عليه في مجال الحرب على الإرهاب، غير أن عناصره صارت تقاتل منذ نهاية مارس/آذار 2015 في جبهات تشارك فيها القاعدة!!..

و حسب الموقع، فإن تنظيم “القاعدة”، و رغم خسارته لعدد من مقاتليه وقادته، نتيجة لمشاركته في جبهات القتال ضد تحالف المؤتمر و أنصار الله في صنعاء، إلا أنه استفاد في جوانب أخرى، حيث تمكن من استقطاب مسلحين من المرتزقة إلى صفوفه، بالإضافة إلى حصوله على الدعم السعودي، و اكتسابه مهارات قتالية، ما يمكن أن يُعد اختراقاً معاكساً.