بن سلمان قدم رشوة ضخمة لصحيفة واشنطن بوست
كشفت تقارير اعلامية جديدة ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قدم رشوة مالية ضخمة لرئيس تحرير صحيفة واشنطن بوست الامريكية التي كان يعمل فيها الصحفي جمال خاشقجي من اجل الكف عن التطرق لجريمة الاغتيال البشعة واتهام بن سلمان فيها.
وبحسب المغرد المعروف على تويتر “ذئب الأناضول" أن ولي العهد السعودي عرض على رئيس تحرير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية رشوة ضخمة تقدر بنصف مليار دولار لتغيير سياسة الصحيفة في تناولها لقضية الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي.
وقال حساب “ذئب الأناضول” في سلسلة تغريدات له بتويتر، إن ولي العهد السعودي أنفق مبالغ مالية طائلة تجاوزت 3 مليار دولار على مؤسسات إعلامية وإعلاميين مؤثرين في أمريكا مقابل عدم الحديث عن دوره في قضية اغتيال جمال خاشقجي، وأوضح أن البعض من هؤلاء قبلوا هذه الرشوة بالفعل، وتجنبوا الحديث عن “ابن سلمان” خلال تغطيتهم لتفاعلات قضية الاغتيال.
ولفت الحساب إلى انه من بين الإعلاميين الذي رفضوا قبول هذه الرشوة هو “مارتن بورن” رئيس تحرير صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية، والذي عُرض عليه مبلغ يتجاوز (نصف مليار دولار) من أجل تغيير سياسة الصحيفة في تناولها لقضية خاشقجي.
وكان هذا الرفض من رئيس التحرير هو أحد أهم الأسباب للهجوم الإستخباراتي -غير المتقن- على مالك صحيفة الواشنطن بوست الملياردير “جيف بيزوس” -مالك شركة أمازون- .
واختتم الحساب الشهير سلسلة تغريداته بالإشارة إلى أن رئيس تحرير الواشنطن بوست “مارتن بورن”، سيزور مدينة إسطنبول قريبا وسيحصل على تفاصيل جديدة عن دور محمد بن سلمان في جريمة الاغتيال.
وكان ولي العهد السعودي ابرم العديد من الصفقات بملايين الدولارات مع شركات علاقات عامة في الدول الغربية لتلميع صورته في هذه البلدان.
ومن المعروف عن بن سلمان بذخه الشديد في حملات الدعاية حيث انفق أكثر من مليون ونصف دولار، قبل زيارته الى بريطانيا قبل اشهر إضافة الى دفع رشاوى لنواب ودبلوماسيين بريطانيين من أجل تلميع صورته المشوهة بسبب انتهاكاته بحقوق الإنسان وعدوانه على اليمن
ارسال التعليق