التغيير

طالب مغردون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، النيابة العامة وسلطات آل سعود بإيقاف المدون محمد سعود، المعروف بتطبيعه مع إسرائيل.

وزار سعود إسرائيل والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويمارس نشاطا مكثفا ومستمرا عبر حسابه على تويتر للدعوة إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية، بما فيها مملكة آل سعود، مع إسرائيل، إضافة إلى استضافته إسرائيليين بمنزله.

وقال عدد من المغردين إنّ أفعال سعود لا تُخالف سياسة مملكة آل سعود التي تسعى للتطبيع مع إسرائيل، مع إنّها في الوقت الحالي لا تُقيم أي علاقات "رسمية "مع إسرائيل، وأكد المُغردون أنّ سياسيات التطبيع هذه التي تنتهجها حكومة آل سعود تُسيء إلى سمعة والمجتمع الذي ما زال متمسكًا بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.

وكان آخر نشاطات سعود التطبيعية، إشعاله "الشمعدان" بمنزله في الرياض مع صديق له يهودي احتفالًا بعيد "الحانوكا" اليهودي، ومكالمته الهاتفية المصورة مع نتنياهو قبل أيام خلال انعقاد انتخابات الليكود الحزب الحاكم في إسرائيل.

وفسر مغردون استمرار سعود بأفعاله برضى الحكومة عنه لتهيئة الأجواء للتطبيع مع إسرائيل، مطالبين بنفيه خارج الجزيرة العربية أو إنزال عقوبة عليه وفق القانون.

وأكد النشطاء في تغريداتهم عبر وسم "#نطالب بايقاف محمد سعود" أن ما يقوم به سعود يستفز المجتمع السعودي بأكمله ويجرح مشاعر الفلسطينيين باستضافته "صهاينة" بمنزله.