تخوف ال سعود من تكرار كارثة أرامكو دفعهم للتودد للحوثي
شرع ال سعود مؤخرا في انتهاج سياسة التودد للحوثيين وطلب الحوار بعد فشل محاربتهم في اليمن وخوفا من تكرار كارثة هجوم أرامكو الذي كبد المملكة خسائر فادحة.
وفي عرض سعودي غير مباشر لطلب الحوار مع الحوثي، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في تصريحات له إن “كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون لهم دور في مستقبل اليمن”.
وردا على هذا العرض قال قيادي بارز في جماعة الحوثي إن “على عادل الجبير وأسياده أن يستفيقوا”.
ورد عضو الوفد المفاوض للجماعة، سليم المغلس، على تصريحات “الجبير” قائلا “إن مستقبل اليمن لا يتحدد من واشنطن والرياض وأبو ظبي، بل يحدده أبناء الشعب اليمني.”
وتابع “المغلس” بحسب قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، أنه على السعودية وأمريكا أن يتركوا حلمهم الذي تجاوزه الواقع وأصبح من المستحيل جدا العودة باليمن لما كانت عليه من التبعية، أو أنه سيكون لهم أي دور في مستقبل اليمن فعليهم أن يستوعبوا المستجدات والواقع فـاليمن اليوم ليس كيمن الأمس”.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، قال إن “هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة تتبعها تسوية في اليمن”.
وأضاف الجبير في تصريحات نقلتها “العربية” إن “كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون لهم دور في مستقبل اليمن. الحل الوحيد في اليمن سياسي والحوثيون هم من بدأوا الحرب وليس نحن”.
وعن احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع إيران، قال الجبير: “لا أحد يسعى إلى الحرب”.
وكانت تقارير إعلامية لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نقلت عن مصادر ومسؤولين، قولهم إن السعودية والحوثيين في اليمن، يجرون حاليا محادثات غير مباشرة من وراء الكواليس، لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت 5 سنوات في اليمن.
وقالت الوكالة الأمريكية إن المفاوضات السرية تجري في سلطنة عمان، خاصة وأنها دولة خليجية على الحدود مع كل من اليمن والسعودية، وتلعب عمان دور “وسيط”.
ارسال التعليق