تركي الفيصل يجدد هجومه على قطر والمقاومة الفلسطينية
الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية الأسبق يدعم إسرائيل ويهاجم الدوحة ويشيطن حماس في كلمته "بحوار المنامة 2023"
بالتزامن مع تقارير غربية أكدت أن عملية “طوفان الأقصى” في غزة دمرت مشروع التطبيع السعودي الإسرائيلي، عاد الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية الأسبق، لإثارة الجدل بتصريح عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعلاقتها بدولة قطر.
وفيما تأخر إعلان التطبيع الإسرائيلي السعودي ـ الذي كان قاب قوسين أو أدني من الخروج للعلن بعد العمل عليه سراً لسنوات ـ حمل تركي الفيصل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وصول الأموال من دولة قطر إلى حركة حماس.
وفي فلسفة أثارت سخرية واسعة ذكر مدير المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل أن “المضحك هو أن إسرائيل كانت تدعم حماس، حيث كانت قطر ترسل الأموال إلى غزة عبر البنوك الإسرائيلية دون محاسبة أحد على ذلك”.
وتجاهل تركي الفيصل كل الجرائم الوحشية التي تشنها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، محاولاً شرعنة العملية الإسرائيلية وفي الوقت ذاته تحميل الاحتلال مسؤولية التهاون مع الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر بالأساس منذ أعوام طويلة.
واعتبر الرواد أن تلك التصريحات السعودية عن غزة سواء لتركي الفيصل أو غيره ممن يوصفون بالمتصهينين، تتماشى مع سياسة التطبيع التي يقودها حاكم المملكة الفعلي الأمير محمد بن سلمان.
الأمير تركي الفيصل كان قد ساوى أيضا في تصريحات سابقة له قبل أسابيع، بين الضحية والجلاد مديناً حماس وإسرائيل على ما يحصل في غزة، ولم تسلم قطر من تصريحاته العدائية حيث انتقد أيضاً استضافة الدوحة للمتحدث باسم حماس.
وأدان الأمير السعودي خلال كلمته قبل أسابيع بمعهد بيكر “تحويل إسرائيل الأموال القطرية لحماس رغم أنها تسميها منظمة إرهابية”، حسب قوله.
وذكر الفيصل في ذلك الوقت أنه لا يؤيد الخيار العسكري في فلسطين ويفضل العصيان المدني، مكرراً إدانته لحماس ومحملاً إياها مسؤولية ما يحصل في غزة بذريعة أنها أعطت إسرائيل فرصة لتدمير القطاع الفلسطيني المحاصر.
ارسال التعليق