تركيا: السعودية أفسدت اليمن والإمارات تستضيف "إرهابياً"
التغييرشنت تركيا هجوماً جديداً على نظام آل سعود وآل زايد بسبب تجييش البلدين ضد العملية العسكرية التركية "نبع السلام" في شمالي سوريا.وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة ليست لديها مشكلة مع نظامي آل سعود وآل زايد، مستدركاً: "ولكن نرى أن البلدين لديهما مشاكل معنا، يفتعلانها بشكل دائم".وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة": "بين نبع السلام وحرب اليمن هناك آلاف قضوا، بسبب الجوع والوباء والحصار في اليمن"، داعياً إلى "محاسبة نظامي آل سعود وآل زايد على ما فعلاه في اليمن بعد أن دخلوه وأفسدوه".واتهم دولاً عربية لم يسمها، بـ"المشاركة في ضرب الليرة التركية، بشرائها الدولارات وضخ الليرة".وأدانت كل من السعودية والإمارات والبحرين العملية العسكرية التركية، واعتبرتها "تعدياً سافراً على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية".كما تحدَّث الوزير التركي عن تحويل الرياض قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى أزمة، "لأننا لم نقم بالتغطية على الجريمة ولم نأخذ نقوداً كآخرين"، في إشارة إلى طلب الرئيس الأمريكي أموالاً من الرياض لحمايتها.وأوضح أن بلاده أرادت العمل مع السعودية في قضية خاشقجي الذي قُتل بقنصلية بلاده في أكتوبر 2018، مستدركاً: "لكنهم لم يتعاونوا معنا".الإمارات تدعم عميلاً لـ"إسرائيل"كما اتهم في سياق حديثه، الإمارات باستضافة من سمّاه "عميل إسرائيل"، وقال: "أقول للإمارات، إن هناك إرهابياً اسمه محمد دحلان هرب إليكم، لأنه عميل لإسرائيل".وأضاف: "الإمارات حاولت أن تأتي بدحلان بدلاً من أبو مازن، ونحن نعرف جميع هذه الأمور".ورأى أن انزعاج الرياض وأبوظبي من تركيا يرجع إلى "اهتمام بلادنا بشؤون الأمة الإسلامية أكثر منهما".وتمر العلاقات بين نظامي آل سعود وآل زايد من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بنوع من الجفاء والبرود يقترب من القطيعة، ويطغى على التصريحات المتبادلة بين المسؤولين في البلدان الثلاثة.
ارسال التعليق