تصاعد الدعوات الشعبية لاحتجاج عرفة وسعوديون يشوهون صورة الملك
التغيير
تتصاعد الدعوات الشعبة للمشاركة الحاشدة في احتجاج يوم عرفة؛ رفضا لظلم نظام آل سعود ونصرة لمعتقلي الرأي.
وأقدم مواطنين على تشويه جداريات الملك سلمان ونجله محمد قبل احتجاجات مقررة غدا الاثنين (يوم عرفة).
وكتب الناشط المعارض علي الأحمد في تغريدة على حسابه: “قبل أقل من 48 ساعة من بدء الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، بدأ النشطاء في استهداف جداريات لقادة #Saudi ClanKingSalman & #MBS”.
ونشر د. محمد الدوسري مقطعاً لعدد من جنود جيش نظام آل سعود في الحد الجنوبي يدوسون ويحرقون صوراً للملك سلمان ونجله محمد.
وبحسب القائمين على احتجاج يوم عرفة، فإن من أهدافه: رفع الظلم نظام آل سعود عن المواطنين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة في سجون آل سعود.
ويطالب هؤلاء في الاحتجاج المقرر يوم عرفة بوقف مخططات محمد بن سلمان الرامية إلى “العبث بالدين ووضع حدّ لمخططات هدم هوية المجتمع”، وتوظيف الخريجيين والقضاء على الفقر في مملكة النفط.
ومن ضمن الأهداف أيضا: وقف الملاحقات الأمنية والقمع الوحشي للمواطنين والمعارضين، وتمكين البدون من حقهم في المواطنة.
ويهدف هؤلاء إلى الضغط على نظام آل سعود لتحسين مستوى معيشية المواطنين، وإلغاء الضرائب الحكومية وإعادة الخدمات السابقة للمواطنين.
ويهدف هؤلاء إلى الضغط على نظام آل سعود لتحسين مستوى معيشية المواطنين، وإلغاء الضرائب الحكومية وإعادة الخدمات السابقة للمواطنين.
وحثّ الداعون إلى الاحتجاج المواطنين على طبع المنشورات والكتابة على الحائط وذلك في إطار الحشد ليوم الاحتجاج المنتظر.
واقترحوا إلقاء البالونات في شوارع الأحياء والأماكن العامة، وحرق الإطارات وابتكار وسائل جديدة باستخدام التقنيات الحديثة للاحتجاج.
ودعوا إلى المقاطعة الاقتصادية لمنشآت الدولة عبر خفض استهلاك الوقود والكهرباء ومقاطعة المشروبات الغازية، والمعلبات
وكذلك المنتجات الغذائية والاستهلاكية التي يمكن الاستغناء عنها، والامتناع عن القيام بعمليات بنكية والتعامل بالنقد.
وتفاعل نشطاء معارضون على تويتر مع البيان ومع مقاطع فيديو تدعو إلى الاحتجاج، تحت هاشتاق “إسقاط نظام آل سعود”، مؤكدين على ضرورة الحشد للتظاهر يوم عرفة.
وخلال الفترة من 2011 إلى 2013، شارك الشعب في المملكة في موجات الربيع العربي. واتخذت الاحتجاجات في المملكة ذات المظاهر التي اتخذتها ثورات الربيع العربي في تونس ومصر في بداياتها في مناطق صامطة وجدة وجازان، ثم احتجاجات أهالي مدينة القطيف.
وواجه النظام الاحتجاجات بالقوة التي أدت إلى مقتل بعض النشطاء والمعارضين، وموجات اعتقال واسعة بتهم الإرهاب والخروج على الحاكم.
ارسال التعليق