التغيير

تجرعت القوة العسكرية التي شكلها التحالف المدعوم امريكيا في محافظة البيضاء هزائم كبيرة وسط توقعات أصدرها ناشطون موالون لحكومة هادي باقتراب قوات حكومة صنعاء من السيطرة على منطقة استراتيجة تتمكن من خلالها قطع خطوط امداد تلك القوة العسكرية من منطقتين هامتين.

وقالت مصادر عسكرية في جبهة البيضاء أن قوات حكومة صنعاء تمكنت من السيطرة على “القرحي الكبيره والقرحي والصغيره و دشم الفقراء و عشار”، أسفر ذلك عن وقوع إنهيارات كبيره في صفوف القوة العسكرية المتمثلة بالتنظيمات الإرهابية وقوات ألوية العمالقة الجنوبية.

ونوهت مصادر أخرى إلى تنفيذ قوات حكومة صنعاء عملية أخرى استطاعت فيها السيطرة على “القنذع” الواقع بين محافظة البيضاء وشبوة، في عملية استخدمت فيها القوة الصاروخية والطيران المسير، فيما يشير مغردون على “تويتر” يتبعون التحالف، إلى عشرات الغارات شنتها مقاتلات التحالف في محاولة منها وقف التقدمات الأخيرة لقوات صنعاء، التي لازالت في تقدم مستمر، حيث أبدوا مخاوفهم من قطع خطوط امداد قوات التحالف من “الصومعة وطيار”.

وسقطت في وقت سابق مواقع هامة لقوات التحالف في المحافظة، أرجعت قيادات في حكومة هادي سبب سقوطها إلى أهمال بعض القيادات الميدانية، وقال الناشط عامر الحميقاني متحدث ما يعرف بـ”المقاومة الشعبية في البيضاء” وهي عبارة عن مجاميع مسلحة تابعة لحزب الإصلاح بعضهم من المتشددين وآخرين لهم ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة، إن غفلة بعض القادة الميدانيين في جبهة ناطع كانت تكلفتها تقدم أنصار الله في بعض المناطق”، زاعماً إن هناك تعزيزات لقواتهم قدمت من محور بيحان ومحور عتق وصلت، وأنه سيتم استعادة المناطق التي سقطت بيد قوات صنعاء.