تقرير رسمي: النظام السعودي اكبر مستورد للاسلحة في العالم
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبيري"، ان السعودية ودولتين خليجيتن احتلتا قائمة أكبر المستوردين للاسلحة خلال العام الفائت.
وبحسب التقرير الذي يرصد أكبر مصدري ومستوردي الأسلحة في العالم، فقد جاءت الولايات المتحدة في صدارة الدول المصدرة للأسلحة، حيث صدرت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، حسبما ذكرت شبكة "دويتش فيله" الألمانية.
وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر، تضمنت "أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة".
وجاءت روسيا كثاني أكبر دولة مصدرة للسلاح في العالم، بخمس صادرات الأسلحة العالمية، وباعت أسلحة إلى 48 دولة. وحصلت السعودية وحدها على أكثر من نصف المبيعات الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط، بنسبة 22% من إجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأمريكا.
واحتلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين المراكز الخمسة الأولى، بإجمالي 75% من صادرات الأسلحة العالمية، فيما استأثرت كل من السعودية والهند ومصر وأستراليا والجزائر، بنحو ثلث الاستيرادات للأسلحة في العالم.
وقبل ايام اعلنت وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" أن احدى الشركات المتخصصة بصناعة الاسلحة ستستلم 15 مليار دولار من النظام السعودي كدفعة أولى عن صفقة فاقت قيمتها 100 مليار دولار، وبحسب البنتاغون فان شركة لوكهيد مارتن ستحصل على دفعة أولى من منظومة دفاع صاروخي في السعودية بقيمة 15 مليار دولار وذلك في إطار حزمة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار.
واعلن الوزارة الامريكية أنها قدمت 946 مليون دولار كدفعة أولى لشركة لوكهيد مارتن وذلك في اطار صفقة اجراها ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 2017، حيث وقع مسؤولون سعوديون وأمريكيون في تشرين الثاني/نوفمبر خطابات العرض والقبول فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.
ارسال التعليق