كشف الإعلامي الفلسطيني ومذيع قناة الجزيرة القطرية جمال ريّان عن تلقيه تهديدات بالتصفية بعد دعوته إلى تغيير اسم السعودية، وحذف عبارة “لا إله إلا الله” عن عَلَمِها.

ودوّن ريّان على حسابه في موقع تويتر: “التهديد السعودي بتصفيتي على طريقة قتل خاشقجي، والقذف في شرف والدي ووالدتي وعائلتي لن يكسرني، ولن يوقفني عن قول الحقيقة وسوف أرد الصاع صاعين ولكن بمهنية وبشرف، ولا أخاف إلا الله”.

وجاءت هذه التهديدات بعد سلسلة تدوينات لجمال ريان دعا فيها إلى تغيير اسم السعودية، وحذف عبارة “لا إله إلا الله” عن علمها، حيث كتب في إحدى التدوينات: “أما آن الأوان إلى تغيير اسم المملكة العربية السعودية والعلم السعودي إلى المملكة العربية السلمانية، وحذف عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله والسيف من العلم الحالي، نظرا لتغير الاعتبارات السياسية والدينية والعائلية التي قامت على أساسها مملكة آل سعود؟”.

وتساءل في تدوينة أخرى: “لماذا فقدت السعودية ثقة الأمة الإسلامية؟”، وأجاب بقوله: “لأنها تآمرت على الربيع العربي وعلى فلسطين وعلى الثورة السورية واليمنية، ودعمت الانقلاب في مصر وحاصرت قطر، لأنها قتلت خاشقجي في القنصلية، وبددت أموال المسلمين، وسيّست الحج والعمرة ونشرت الرذيلة في بلاد الحرمين”.

ويُعتبر جمال ريّان من أبرز نجوم قناة الجزيرة، وهو مقدّم أول نشرة إخبارية على شاشة القناة عام 1996. وعادة ما تثير تدويناته الكثير من الجدل، فقبل أشهر قدّم محامٍ مصري دعوةً قضائية ضده بتهمة “التحريض على اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي والإساءة للدولة المصرية ومؤسساتها”.