حرب خفيّة بين السعودية والكويت؟
كشف حساب "العهد الجديد" على موقع "تويتر" كواليس اللقاء الأخير الذي جمع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في الرياض قبل أيام، مشيرًا الى أن الأخير تيّقن خلال الاجتماع بأن الدور قادم على الكويت كما حدث مع قطر.
وقال "العهد الجديد": "أبلغتني مصادري عن تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع الملك بالصباح، والذي شعر خلاله الأخير بعدم وجود حلّ للأزمة وأن الدور القادم على الكويت.. الملك السعودي أوضح للصباح أن السعودية تعتبر الكويت حليفة قطر وليست حيادية كما تظهر".. بعد اللقاء شن الذباب الإلكتروني حملة ممنهجة ضد الكويت وكانت لعدة أسباب".
وكانت الحملة الشعواء قد انطلقت على مواقع التواصل ضد الكويت بعد أن شن رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية تركي آل الشيخ هجومًا حادًا على عدد من ممثلي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على رأسهم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد الأحمد الصباح.
وقال آل الشيخ في مقابلة تلفزيونية هاتفيًا "جرت العادة أن تدعم السعودية أي مرشح من الدول الشقيقة، إلا أنهم للأسف الشديد بعد الحصول على المنصب يحاربون الرياضة السعودية لأسباب لن أتحدث عنها أو عن تفاصيلها ودوافعها، لأنها مرتبطة بالشخص المرشح وليست مرتبطة بالمؤسسة الرياضية التي رشحته".
وأبدى آل الشيخ امتعاضه مما تعرضت إليه الرياضة السعودية في السابق، مشددًا على أنه لن يسمح بتكرار ذلك، قائلاً: "ما حدث للمنتخبات والنوادي السعودية سابقاً، خاصة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لن أسمح بتكراره مرة أخرى".
وأضاف: "أعيد وأشدد على نقطة معينة، وهي أن أقزام آسيا لن يضروا بالرياضة السعودية".
وعلى الفور عقب تصريحاته المسيئة للكويت، إجتاح مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "#اقزام_اسيا" المسيء للكويت.
ارسال التعليق