حركة صبيانية قامت بها السعودية مع وزيرة الصحة القطرية
في إجراء تعسفي يؤكد على صبيانية نظام ال سعود وفجوره في الخصومة، رفضت السعودية دخول وزيرة الصحة القطرية حنان الكواري لأراضيها لحضور الاجتماع الذي دعت إليه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للتعامل الوقائي مع فيروس كورونا.
وفي بيان رسمي أبدت وزارة الخارجية القطرية، “أسفها واستنكارها لعدم منح المملكة العربية السعودية تصريح دخول لوزيرة الصحة القطرية حنان الكواري لحضور اجتماع دعت إليه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للتعامل الوقائي مع فيروس كورونا” في السعودية.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية في بيان، نشر على تويتر إن المملكة العربية السعودية لم تمنح التصريح لوزيرة الصحة القطرية إلا بعد انتهاء الاجتماع.
واعتبرت الخارجية القطرية أن الرياض قامت بـ”تسييس أزمة إنسانية بسبب الخلافات السياسية”، ودعتها إلى “تحمل مسؤولياتها” كدولة مقر لمجلس التعاون الخليجي.
وكان وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، قد عقدوا أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، أعلنوا فيه اتخاذ إجراءات احترازية موحدة للتعامل الوقائي في منافذهم الحدودية لمواجهة فيروس “كورونا الجديد” (كوفيد 19).
ودعت الخارجية القطرية السعودية إلى الاضطلاع بدورها كدولة مقر لمجلس التعاون الخليجي بحياد ومهنية، مؤكدة التزام قطر بالتعاون مع كافة دول الخليج للمواجهة الوقائية من فيروس كورونا. وفي دول الخليج لم تسجل إصابات بفيروس كورونا الجديد سوى في الإمارات التي أعلنت عن 9 إصابات وكانت قد كشفت قبل أيام عن شقاء حالتين في الفيروس المستجد.
في يوم 5 يونيو 2017 فرض ال سعود، وبعض الدولة والجزر التي تسبح في فلكهم، حصارا خانقا، ومقاطعة ظالمة على دولة قطر وشعبها، وجاء ذلك عقب فشل عملية غزو واحتلال لدولة قطر، وتطيح بنظامها السياسي والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها. ولكن تلك القطيعة التي استمرت الى اليوم بدأت تشهد تغيرات إيجابية لصالح دولة قطر.
ارسال التعليق