حزب الإصلاح اليمني: ليس لنا صلة بالتنظيم الدولي للإخوان
التغيير
قال المتحدث باسم حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، "عدنان العديني"، إن علاقات الحزب الطيبة مع مملكة آل سعود "تغيظ الأعداء"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حزبه ليس له صلة بالتنظيم الدولي للإخوان.
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أوضح "العديني"، أنه ليس للحزب "أي علاقة تنظيمية أو سياسية تربطنا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لا سيما أن أولوية الإصلاح كحزب سياسي هي أولويات وطنية، وكل جهوده تنصب مع شركائه من القوى السياسية اليمنية في إخراج اليمن من محنته الحالية، والنهوض به من وهدته واستعادة مسيرته السياسية".
وأشار إلى أن "علاقة حزبنا وشعبنا بمملكة آل سعود هي علاقة تاريخية متجذرة وصلبة أكثر من أي بلد وشعب آخر، تتحكم بها روابط الهوية القومية والإسلامية والجغرافيا السياسية والمصير المشترك، وتربطنا علاقات وثيقة في إطار الدولتين".
وأكمل: "المملكة ظلت طوال عمر الجمهورية اليمنية حاضرة جوار اليمن وداعمة باستمرار وفاعلة في المشهد اليمني، ونحن كحزب نؤيد وندعم كل التوجهات التي تعزز علاقتنا بالمملكة، ونعمل من أجل تجاوز البعد الشكلي للعلاقة بين بلدين ودولتين إلى مستوى أوسع؛ يتعلق بالمصير العام المشترك للبلدين كأمة واحدة.
وعن علاقة الحزب بدولة قطر، يقول العديني إن العلاقة كانت تحكمها المصلحة الوطنية... يوم أن كانت ضمن التحالف وأحد داعميه، قبل أن تتحول إلى داعم لأنصار الله إثر الأزمة الخليجية التي أخرجت قطر من منظومة التحالف الداعم لهادي لشرعية في اليمن، وهو ما يجعلنا نؤكد أن مواقفنا الخارجية محكومة بالمصالح العليا للشعب اليمني".
ونفى المتحدث في الوقت ذاته وجود أي علاقة بين حزبه وما يحدث في ليبيا والصراع الدائر هناك.
وتشهد الآونة الأخيرة، حملة ضارية تشنها وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية ضد حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، باعتباره الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن.
وتوجه الرياض اتهامات علنية ومبطنة لـ"إخوان اليمن" بإرباك أداء تحالف العدوان في معركته مع أنصار الله شمالا، وافتعال معارك جانبية مع المجلس الانتقالي جنوبا، لصالح التحالف التركي القطري.
ارسال التعليق