حملة الكترونية تتحدى النظام السعودي: مكبرات صوت الصلاة مطلب شعبي
التغيير
لاقت تصريحات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ، حول قرار إسكات مكبرات صوت الصلاة في المساجد، استهجانا واسعا في المملكة.
وعبر مغردون عن غضبهم من تصريحات الوزير آل الشيخ – الواهية – مؤكدين أن الهدف الأساسي من القرار الجديد هو إلغاء مظاهر الدين الإسلامي في بلاد الحرمين.
وطالبوا عبر هاشتاق صوت_الصلاه_مطلب_شعبي الوزير آل الشيخ بضرورة الاستجابة للمطلب الشعبي الواسع بإعادة فتح مكبرات صوت المساجد وقت الصلوات.
كما رد المعترضون بتداول وسوم “#نطالب_إرجاع_صوت_الصلاة”، و”#نريد_مطاعم_ومقاهي_بلا_غناء”، و”#نطالب_بمنع_صوت_الموسيقي”، في إشارة منهم إلى أن الأغاني أولى من الصلاة عندما يتعلق القرار بحجب الصوت.
وكان آل الشيخ برر قرار كتم مكبرات صوت المساجد بأنها من الأمور الحديثة والمستجدة لكن البعض حرم استخدامها.
وزعم منع الوزارة تشغيلها خلال الصلوات بورود شكاوى من القاطنين بجوار المساجد.
وزعم أيضا أن “هذه المكبرات قد حرمها وأنكرها كثير من الناس منذ زمن سابق، وفي المملكة لدينا تمسك بالدين والإسلام والعاطفة الدينية قوية”.
وكتب عبد الله: كون القرار تم بناء على تلقيكم العديد من المطالبات بإيقافها .. أتمنى أن يتم إلغاء القرار بناء على العديد والعديد والعديد من المطالبات ببقائها وردود فعل الناس هنا أكبر دليل .
وطالبت زهرة الربيع Blossom بإغلاق الموسيقي كونها مزعجه لكثير من الناس.
وقالت: إذا دخلت مكان فيه موسيقي “اتضايق ويصدع راسي واضطر أخرج من المكان”.
وعلق أبو فيصل: إغلاق مكبرات الصلاة بسبب بعض المطالبات بإيقافها ! نحن نريد أن نوصل لك ملايين من اصوات المطالبين في هذا اليوم وهو صوت_الصلاه_مطلب_شعبي
وكتب تركي الشلهوب: عندما تقوم دولة أوروبية أو دولة “علمانية” بمنع مكبرات الصلاة فهذا مفهوم.
وقال: لكن أن تقوم دولة (تحكم بشرع الله) وفيها قبر نبيّه ﷺ وفيها بيت الله العتيق بمنع مكبرات الصلاة فهذه مصيبة وطامة كبرى !
وقال المعارض عمر بن عبدالعزيز مخاطبا محمد بن سلمان، متسائلا:”ما هو هدفك من هذا القرار، هدفك أنك تريد طمس كل شيء يذكر الناس بالدين”.
وأضاف مستنكرا: “من أين يأتي الإزعاج، هي 18 دقيقة متفرقة في اليوم يسمع فيها الناس للقرآن في الصلاة، والله يقول: ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
وسخر من القرار “لاحظ بن سلمان أنه قد يموت شخص من الإزعاج لكنه لم يلحظ أن المواطنين يموتون من البطالة والضرائب والفقر ومن الغرامات والمخالفات”.
وعمد بن سلمان منذ استلامه زمام الحكم في المملكة على تغيرات جوهرية في المملكة للذهاب بها نحو الفساد والانحلال والطابع الغربي دون مراعاة لقدسية بلاده.
وسمح بن سلمان ببيع الخمور وإقامة حفلات السفور وعروض الأزياء الأجنبية وذلك بعدما اعتقل مئات العلماء والدعاة البارزين في المملكة.
وهناك ثمة أسباب رئيسية وغيرها دفعت الحاكم الفاسد بتوجيه تعليمات لوزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ لإصدار قراره.
والأسباب التي دفعت بن سلمان حسب رصد “التغيير” تكمن في التالي:
1- محاولة حصر بن سلمان الإسلام وتعاليمه داخل المسجد فقط.
2- محاولة طمس المظاهر الإسلامية واستبدالها بمظاهر الرذيلة.
3- تغييب أي صوت يُذكر الناس برفض الظلم ويدعو للأخلاق والالتزام.
4- وقد يبدو أن القرار نكاية من بن سلمان بفئة واسعة من الشعب في المملكة يتمسك بمظاهر الدين الإسلامي.
5- انزعاج بن سلمان الشخصي من مظاهر التدين وعادات وتقاليد المجتمع.
ويجمع مراقبون أن محاولة ضرب الوتر الديني العاطفي للمجتمع ليست سوى مؤشر على ضعف الحاكم.
ارسال التعليق