تحت وسم #انا_مغصوبه_على_النقاب، أطلقت ناشطات سعوديات حملة لحرق النقاب، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تصدر الوسم مؤخرا الأكثر تداولا على تويتر.

ودعت الحملة جميع السعوديات إلى تحدي فرض ارتداء النقاب في المملكة، والمطالبة بحظر ارتدائه.

وتضمنت التغريدات التي نشرت تحت الوسم مقاطع لعمليات حرق النقاب وتمزيقه، وسرد سعوديات قصص عن إجبارهن على ارتداء النقاب وملابس معينة، نزولا على رغبة العائلة والمجتمع.

واحتدمت التغريدات بين المؤيدين والمعارضين للنقاب، واستعرض كل طرف منهما أدلته، الشرعية والمنطقية والاجتماعية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها دعوات حول ملابس السعوديات، حيث انتشر وسم #اسقاط_العبايه في وقت سابق، وطالبت فيه سعوديات بتغيير العباية، واستبدالها بلباس آخر أكثر انفتاحا.

واعتبر البعض أن العباية طمس لهوية المرأة وإلغاء لها، وهو نفس ما وصفوا به النقاب في الحملة الجديدة.

وتشهد المملكة، منذ تولي "محمد بن سلمان"، تغيرات اجتماعية اعتبرها البعض صادمة للمجتمع المعروف بتحفظه، ورآها آخرون تطوير للمجتمع، وتستهدف رفع العديد من القيود الاجتماعية عن المرأة.

وألغت المحكمة العامة، في الرياض، في ديسمبر/كانون الأول 2017، شرط ارتداء المحاميات اللاتي يرغبن بدخول المحكمة للنقاب، مقتصرة على إلزامهن بارتداء الحجاب حتى يتمكن من مزاولة المهنة.