حملة للإفراج عن الحقوقية “نوف عبدالعزيز” في ذكرى اعتقالها
دشنت جهات حقوقية، حملة لمطالبة سلطات ال سعود بالإفراج عن الناشطة الحقوقية المعتقلة، نوف عبد العزيز.
وجاءت تلك الحملة التي أطلقها حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاعتقال “نوف”.
وقال “معتقلي الرأي” في تغريدة له: “تزامنًا مع مرور سنتين كاملتين على اعتقال الكاتبة نوف عبدالعزيز؛ التي تعرضت لأنواع من التعذيب الجسدي، ندعو جميع الأحرار للتغريد على مدار اليوم السبت 6 يونيو 2020 بوسم #الحرية_لنوف، من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عنها من دون قيد أو شرط مسبق”.
وذكر الحساب أن “نوف” تعرضت لتعذيب جسدي شديد؛ تسبب لها بكدمات وجروح في عدة أنحاء من جسمها، لافتًا إلى أن كل ذلك التعذيب الوحشي كان فقط يهدف إلى الإساءة لها نفسيًا وجسديًا فقط، لأنها كانت تعبّر عن رأيها بحرية فيما يخص الحقوق والحريات والاعتقالات التعسفية.
وأشار الحساب إلى أن ما تعرضت له نوف” من أذية وتعذيب وإهانات داخل السجن، تعرضت له أيضًا معتقلات آخريات مثل لجين الهذلول، ومعتقلون مثل محمد البجادي، وياسر العياف وغيرهم.
كما حمل “معتقلي الرأي” سلطات ال سعود المسؤولية التامة عن صحة وحياة “نوف”، وطالب بالإفراج الفوري عنها، وعن جميع معتقلي الرأي.
وكانت قوات تابعة لرئاسة أمن الدولة، قد اعتقلت “نوف” من منزلها بعد اقتحامه وترويع قاطنيه، يوم الأربعاء الموافق ٦ يونيو ٢٠١٨، ولم يتم إبلاغها بأسباب القبض عليها أو التهم الموجهة إليها، ثم اقتادوها إلى جهة غير معلومة وتعريضها للاختفاء القسري.
و”نوف” هي صحفية ومدير تحرير موقع سبق، ومعدة برامج الشاشة لك، وحياة تك على فضائية المجد، وناشطة حقوقية ومؤيدة للإصلاح الدستوري في السعودية.
ارسال التعليق