التغيير

كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية نصرالدين عامر، عما تريده المملكة حتى تسمح بدخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة، وأنه على الرغم من حديث عدوان نظام آل سعود حول تحقيق السلام لا يوجد أحد من الشعب اليمني يصدقهم.

أكد عامر:"بان المملكة تساوم بملفات انسانية، وتساوم بقوت الشعب اليمني، أمام ملفات عسكرية، وأمام استبدال فشلها بنجاحها".

وأضاف نصرالدين عامر:"ان العدوان يريد باستخدامه لأكثر من طريقة ووسيلة من خلال الحصار وأدواته، ان يقوم أولا بتجويع الشعب اليمني، وثانيا بالمساومة بالملف الانساني بملفات عسكرية، وتأجيج الشارع اليمني في الداخل ضد حكومة صنعاء، لكن ذلك لم يتحقق، والذي أفشل ذلك كله، وعي الشعب اليمني، وادراكه بان تحالف العدوان هو من يعتدي، وعلى الرغم من حديث العدوان حول تحقيق السلام، فلا يوجد أحد من الشعب اليمني يصدقهم.

يذكر أنه لا جديد في موضوع رفع الحصار عن ميناء الحديدة غربي اليمن، فالتصريحات الإعلامية من قبل حكومة منصور هادي و المملكة حول سماحها بدخول هذه السفن لم تصمد كثيرا، حيث أعلنت شركة النفط اليمنية عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن دخول هذه السفن.

وأوضح عمار الأضرعي المدير العام التنفيذي للشركة، أن السفن لا تزال محتجزة امام سواحل جيزان بعد أن تم قرصنتها في البحر الأحمر واختطافها قسرا واحتجازها رغم حصولها على تصاريح دخول ميناء الحديدة، مضيفا أن تحالف العدوان بقيادة ‎الولايات المتحدة، ومشاركة ‎الأمم المتحدة هم قراصنة البحر الأحمر، ويتحملون كامل المسؤولية.

وقال رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام إن إدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى والتمنن بها على الشعب اليمني ووصف ذلك بالإنجاز رغم الخروقات يعتبر سخافة منقطعة النظير.