دعوات للافراج عن العودة بعد نفي النظام السعودي اصدار عفو عنه
بعد ساعات من نفي النظام السعودي الأنباء التي تحدثت عن صدور عفو ملكي بحق الداعية البارز "سلمان العودة"، تعالت الاصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عنه فورا.
وكان حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق المعتقلين في السعودية عبر "تويتر"، أكد أنه "لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل بشأن صدور عفو ملكي عن العودة وآخرين".
الأمر ذاته، اكده "عبدالله"، نجل "العودة"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، عندما نفى بشكل قاطع صدور هذا العفو.
وعلى أثر ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، دعوات للسلطات السعودية لإطلاق سراح "العودة"، المعتقل في سجون المملكة، منذ سبتمبر/أيلول 2017.
وكان الكاتب البريطاني المعروف "ديفيد هيرست"، نقل عن مصادر سعودية مطلعة، الشهر الماضي، قولهم إن السلطات تعتزم إعدام "العودة" والدعاة "عوض القرني" و"علي العمري" بعد نهاية شهر رمضان، وسط مطالبات حقوقية من "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو" الدولية بالإفراج عنهم.
والدعاة الثلاثة، المعروفون باعتدالهم، اعتقلتهم السلطات السعودية في حملة استهدفت ناشطين ودعاة ومفكرين عام 2017، ووجهت إلى ثلاثتهم اتهامات بـ"الإرهاب"، وهي تهم ينفونها.
ولم تؤكد أو تنفِ السلطات السعودية صحة الأنباء عن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد.
وينتظر الدعاة الثلاثة المثول أمام المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض، بعد أن حددت جلسة لمحاكمتهم في مطلع مايو/أيار الجاري، لكنها أُجلت إلى موعد آخر غير محدد.
من الجدير ذكره أن مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا يوم الخميس الماضي أنباء تتحدث عن قرب صدور عفو ملكي، عن دعاة بارزين، على رأسهم "العودة"، وهي الأنباء التي لم تعلق عليها السلطات السعودية، حتى الآن.
ارسال التعليق