دكتورة سعودية: عزيزي السعودي كن ديوثاً وافتخر
تسببت السعودية سمر الحارثي، والتي تعرف نفسها بأنها دكتورة استشارية، في موجة جدل واسعة على مواقع التواصل في المملكة، بعد مناشدة ونصائح غريبة قدمتها للسعوديات في حالة البحث عن زوج وشريك الحياة.
الدكتورة سمر الحارثي والمعنية بحقوق المرأة وصاحبة الآراء المثيرة للجدل، تخطت كل الخطوط الحمراء هذه المرة، حيث دعت النساء السعوديات لاختيار الرجل “الديوث” عن الزواج.
ويشار إلى أن لفظة ديوث تطلق على الرجل عديم المروءة والذي “لا يغار على عرضه”، والذي جاء فيه الحديث النبوي الصحيح:”ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث.”
وفي تغريدة لها فجرت الجدل بتويتر في السعودية كتبت “الحارثي”:”إذا قالو عنه ( ديوث) فاعلمي أنه يحترم حقوق المرأة.”
وتباعت في حث لنساء السعودية على انتقاء الرجل صاحب هذه الصفة الخبيثة:”تزوجيه وأنتي مطمئنه.. عزيزي الرجل كن ديوثاً وافتخر.”
ردود فعل غاضبة:
وتسببت تغريدة “الحارثي” في هجوم واسع عليها وردود فعل غاضبة من قبل النشطاء السعوديين والعرب.
وفي هذا السياق دعا أحد النشطاء كل المتابعين إلى تقديم شكوى رسمية بالدكتورة السعودية، وكتب:”ارجو من كل واحد هنا ان يرفع شكوى عليها في كلنا امن.”
ورد عليها السعودي إبراهيم المنيف:”مافيه رجال يرضى على نفسة بكلمة ديوث.. إلا إذا ارتضيتي إطلاق كلمة عاهرة على كل امرأة تطالب بحقوقها.”
وتابع “المنيف” في رده الذي لاقى تفاعلا واسعا:”لم نتربى ونخرج من مجتمعات محافظة، كي نقبل على انفسنا وصف مخزي ونتفاخر به!”
واختتم تغريدته بالقول:”نحن نطالب ونحن (رجال) بحفظ حقوق نسائنا،
ولا يرتضي على نفسه هذه الكلمة إلا من هو أهل لها.”
وأخبر العديد من النشطاء في ردودهم أنهم قاموا بالإبلاغ عن هذه التغريدة لدى السلطات، للقبض على سمر الحارثي ومعاقبتها على هذه التغريدة المخالفة للإسلام وتعاليمه.
وسخر منها ناشط آخر قائلا:”الحين تأكدت وش معنى لقب (د) اذا وضعها البعض قبل اسمه.”
وعلى نفس الخط كتبت رنيم:”في وقتنا الحالي تيّقنت أن مو كِل من حط “د” أصبح دكتور.”
وعبرت مغردة سعودية عن صدمتها الكبيرة من هذه التغريدة بالقول:”بصراحة أنا بحالة صدمة.. جلست اتأكد الحساب حسابك أو لا.. انا لي سنين اتابعك واتابع اختك”، مضيف:”افكارك ما كانت كذا او خانك التعبير لانه مو منطق هالكلام.”
ليرد ناشط:”وبكل فخر تقول(عزيزي الرجل كن ديوثا) ما خانها التعبير ولكن الكلام هذا في قلبها منذ زمن.. ولكن مخفيته والان أظهرته لإنه من يقول هذا الكلام مستحيل يكون خانه التعبير.”
سمر الحارثي سخرت من كل هذه الانتقادات التي طالتها رغم كثرتها ولم تحذف التغريدة التي قلبت السعودية.
وشجع سمر بعض الشخصيات السعودية ودعموها ضد هذا الهجوم، لكن نسبة الانتقاد كانت طاغية على نسبة الدعم بما يؤكد رفض المجتمع السعودي لمثل هذه الدعوات السامة والخبيثة.
ارسال التعليق