نشرت الأميرة المعتقلة في سجن “الحائر”، بسمة بنت سعود، الجمعة، رسالة ثانية موجهة للملك سلمان بن عبدالعزيز.

وجاء في الرسالة؛ وهي الثانية في أقل من أسبوعين، التي نشرتها على موقعها الإلكتروني “توسلات” إلى الملك “سلمان”، الذي لقبته بـ” عمي العزيز المفدى”، وولي العهد، الذي نادته “ولد عمي صاحب السمو الملكي”، لإطلاق سراحها من سجن الحائر.

وأشارت الأميرة المعتقلة إلى أن حالتها “مستمرة في التدهور يومًا بعد يوم”، ما قد يؤدي إلى وفاتها، بحسب ما قالته.

وأضافت: “بعد المناشدة الأولى إلى الآن لم يُطلق سراحي أو النظر في أمري أو لم أتلق العلاج المناسب”.

وتابعت بقولها: “الرجاء إطلاق سراحي لأسترجع صحتي في رمضان مع أهلي، حيث لم أرهم منذ أكثر من سنة”.

من جانبهم، أشارت أُسرة الأميرة، في نداء قدمته للأمم المتحدة بتاريخ الخامس من مارس/آذار ، إلى أن سبب احتجازها قد يكون دورها “كناقدة مفوهة للانتهاكات في البلد، الذي ولدنا فيه، وكذلك (…) من أجل الاستفسار عن الثروة المجمدة التي خلفها والدها”.

وقالت الوثيقة: “كانت تعتبر داعمة لولي العهد السابق محمد بن نايف”، في إشارة إلى الأمير الذي حل محله “محمد بن سلمان” وليا للعهد عام 2017.

يذكر أن وكالة “رويترز” نقلت عن قريب مقرب للأميرة، رفض نشر اسمه نظرًا لحساسية المسألة، تأكيده “صحة الرسالة”.