رقص وتعري باحتفالات اليوم الوطني السعودي
تداول مغردون مقطع فيديو فاضحاً، في اليوم الوطني السعودي، يُظهر رقصاً فاضحاً لسعوديات على أنغام الموسيقى داخل حفل عام.
وبدا في الفيديو عشرات الأشخاص من نساء ورجال، وهم يقومون بالرقص والتمايل على أصوات الدي جي الصاخبة وأضواء الديسكو.
فيما يطغى على المكان اللون الأخضر، في إشارة إلى علم المملكة التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ 92، لتأسيسها.
ومنذ تولي “محمد بن سلمان” ولاية العهد في المملكة عام 2017، اتجهت البلاد إلى مزيد من الانفتاح في ظل السياسة التي ينتهجها ولي العهد، منذ سنوات في إطار ما يعرف بـ(رؤية السعودية 2030).
وتمثّل ذلك في تجميد عمل “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وإنشاء ما سمي بـ”الهيئة العامة للترفيه”، التي يرأسها تركي آل الشيخ، وعملت على تشجيع الاختلاط بين الجنسين، وإتاحة الحفلات داخل الملاهي وعلى شواطى جدة.إلى أين تذهب المملكة؟
وهي حفلات رأى الكثيرون أنها بعيدة كل البعد عن قيم السعوديين وعاداتهم وتقاليدهم، والتي تتنافى مع الدين والأعراف وقانون الذوق العام، على حدّ قولهم.
وأثار مقطع الفيديو الذي زُعم أنه من داخل أحد الملاهي، حفيظةَ السعوديين واستياءهم على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتساءلوا إلى أين تذهب المملكة العربية السعودية التي تضم أطهر بقعة على الأرض، في عهد بن سلمان من خلال تشجيع هذا الانفتاح والانحلال الأخلاقي؟
وعلّق “أبو مالك بديل” مستنكِراً: “يعني هذه الاحتفالات ليست بدعة والاحتفال بمولد النبي بدعة؟!”، في إشارة منه إلى منع مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المملكة”.
وفي السياق ذاته، عقّب آخر: “هناك من يعظم رسولنا العظيم ويحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام وعلى اله ويجعل من اللون الأخضر زينه وتعبير عن هذه الفرحة.. وهناك من يزين باللون الأخضر كباريهات ودور الدعارة ولم يكتف بذلك بل ويكفرنا لأننا نحتفل بنبينا الأكرم.. والغريب-كما قال- أنه يدعي تمثيل الإسلام وانه على السنة”.
ناشط آخر شكّك في أن يكون هذه الفيديو في السعودية، وخاطب ناشره: “تأكد قبل لا تعرض أي شي وتحطها بذمتك هذا المقطع شكله ما هو بالرياض؟”.
وأيده آخر قائلاً: “كأنه من حساب التيك توك من دبي وليس من الرياض”.
وعلّق “حمود أبو مسمار” بنبرة ساخرة: “الرياض الآن “كباريهات الرياض” يا سلامي عليكم يا السعودية، يا ديار الشيم، واستدرك: “فـــين الشــيــــم؟ حد شايف شـيـــم”.
ورد عليه “فوزي”: “لا شيم ولا قيم ولا أخلاق كلها ذهبت أدراج الرياح عند آل سعود”.
وبدوره قال “خالد العتيبي”: “٩٠٪ من المراهقين والمراهقات يحسبون اليوم الوطني رقص وأغاني وزحمه واختلاط، واغلب العاهرات تحط علم المملكة على مؤخرتها ما تحترم دين ولا دوله وكذلك السرابيت نفس الحكاية”.اليوم الوطني السعودي
ويحتفل الشعب السعودي يوم الجمعة المقبل 23 سبتمبر، بـ اليوم الوطني السعودي الـ 92، من خلال الكثير من الفعاليات والحفلات الغنائية والأنشطة.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، إطلاقَ برنامج فعاليات وأنشطة اليوم الوطني السعودي الـ92 تحت شعار: “هي لنا دار”، والذي ستستمر فعالياته 9 أيام، في مختلف مناطق المملكة في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر الجاري.
ارسال التعليق